حوريه: بدموع أنا مش خايفه انا واثقه فيك وثقتي كبيرة كمان.
رحيم: بابتسامه والم وانا مش كنت عايز غير كده تثقي فيا.
عزة مسكته من قميصه مش هتلحق تعمل حاجه لانك هتموت قدامها دلوقتي .
رحيم: دائما كنت عايزك تتربي معايا ع الأقل كنتي هتكوني البنت الكويسه اللي بتحبني وبنحبها بس شر ابوكي طاغي عليكي حتي بعد موته لسه مآثر عليكي.
عزة أيدها رخت من السكينه ورحيم ف لحظه اخد السكينه وعزة وقعت ع الأرض رحيم فك حوريه وعزة مسكت المسدس وكانت هتموت رحيم وحوريه انقذته ورحيم رد الرصاصه ف عزة.
رحيم: حوريه انتي كويسه صح.
حوريه: أنا تمام شوف عزة .
رحيم: عزة ردي عليا هوديكي المستشفي وكمان هوديكي لدكتور نفسي كويس قومي بس.
عزة: مبقاش ينفع خلاص انا اسفه يا بن عمي سامحني ع اللي حصل مني وابقي افتكرني .
حوريه: متتاسفيش يا عزة هنطلب الإسعاف وتنقذك متخافيش.
عزة: باخر نفس أنا اسفه يا رحيم ووو
عزة مش كملت الكلمه ولقطت اخر أنفاسها وايدها رخت رحيم وحوريه دمعوا رحيم شالها وحطها ف العربيه ومشي هو وحوريه وجثه عزة اللي مشافتش يوم حلو ف حياتها من حرمانها من امها واستغلال ابوها حتي الحب ماخدتهوش عاشت مظلومه وماتت بنفس درجه الظلم والقهر رحيم وحوريه رجعوا ودفن ها وعملوا العزا وحوريه كانت بتهدي ف رحيم وتواسيه.