رحيم: بزع”يق واخدها لاوضتها ما انتي كنتي هتموتي ابويا ابويا احسن منك انتي واهو ع الأقل نرتاح منك بس مش تقلقي مش هتموت”ي دلوقتي حضري نفسك لبكرة علشان هنتجوز.
رحيم سابها وهو بيضحك وعزة الدموع ف عينيها ورجليها مش شايلاها.
تاني يوم الكل كان بيتجهز لحفله زواج كبيرة وعزة كان نفسها يكون اليوم ده هي فرحانه بيه بس جه وهي أتعس واحدة بصت ف المرايا لانعكاسها الشاح”ب والدموع ف عينها ورأسها بدأت توجعها من أثر الدوا جهزت وبصت لنفسها ف المرايا لاقت أتع”س واحدة واقفه وهي مش مصدقه حاولت تبتسم بس كان الابتسامه خاصمتها ثواني وابتدا تبكي بصوت عالي لدرجه الصراخ وكسرت المرايا.
عزة: بصراخ اا”ااه ليه بيحصل ده كله ليه اليوم اللي حلمت بيه هو أتعس يوم النهاردة.
رحيم: ببرود خلصتي وفري صراخك العدين انزلي يالا.
عزة: لوحدي عمي المفروض يسلمني ليك.
رحيم بصلها ومشي وهي راحت وراه من غير ما تتكلم.
رحيم احب اعرفكم ع بنت عمي اللي هتبقي مراتي بس أنا محضرلها مفاجاه كبيرة بصي هناك كده.
عزة بصت لمكان ما بيشاور رحيم واتصدم”ت لما لقت ابوها .
عزة: بصدمه مش ممكن بس هو هرب مسكوه ازاي.