عزة: باستغراب ف ايه يا رحيم بتتكلم ليه كده.
رحيم: مفيش عادي أنا عندي شغل يا بابا النهاردة احتمال اتاخر هتحتاج مني حاجه.
كمال: لا يا حبيبي سلامتك .
وهما بيتكلموا الجرس رن والدادة فتحت وكان محضر وطلب رحيم.
رحيم: ف حاجه حضرتك خير.
الراجل: ده طلب قضيه خلع من حوريه رشدي اتفضل امضي هنا.
رحيم مضي علي الورقه وقفل الباب بعنف وبص لابوه.
رحيم: بقي انا البنت دي ترفع عليا قضيه خلع ماشي لما اعرف هي فين.
عند حوريه.
مريم: برضو عملتي اللي انتي عايزاه ولو عرف مكانك دلوقتي هتعملي ايه.
حوريه: يعمل اللي يعمله مبقتش اخاف لا خايفه منه ولا من غيره ياريت بس القضيه تخلص بسرعه وانا هختفي من هنا.
رحيم استفسر علي العنوان اللي ف الأخطار وعرف أن المكان ف اسكندريه .
رحيم: تمام يا حوريه انتي جبتيه لنفسك .
بعد ساعات سفر رحيم وصل اسكندريه وشغل الجي بي اس اللي موصله بفون حوريه وعرف مكانها وصل لعمارة ف حارة متوسطه وسئل الناس علي مريم عابد والراجل قله أنها ف الدور الخامس رحيم ركب ف العمارة وخبط ع الباب ومريم فتحت الباب ولقت رحيم قدامها.