عزة: خير يا رحيم ف ايه.
رحيم……
عزة: بصدمه وفرحه معقول أنا مش مصدقه .
مريم:بتقولي ايه يا حوريه جوزك لو عرف هتبقي مصيبه ده ظابط ومش هيرحمك.
حوريه: معدش بيهمني أنا اكتفيت وتعبت يا مريم.
عزة: بابتسامه خير يا رحيم ف ايه.
رحيم: بكدب وتردد أنا بحبك يا عزة وبتمني تقبلي تقاسميني حياتي
عزة: بفرحه بجد يا رحيم أنا مش مصدقه بس اوعي تكون بتكدب.
رحيم: لا مش بكدب يا عزة متخافيش مش زي كل مرة انا فعلا بحبك.
عزة فرحت بكلامه ومن فرحتها حضنته وهو مش طايقها ابدا بس حضنها ف الآخر.
عند حوريه كانت قاعدة ف اوضتها وبتفكر ف رحيم من يوم ما شافته لغايه اللحظه دي مظلومه من وهي صغيرة وظلمت نفسها لما اتجوزت رحيم .
حوريه: خلاص مش لازم افكر فيه ابدا هرفع القضيه واكسبها وهطلعه من حياتي وأشوف حالي.
تاني يوم ف الصبح عزة قامت تحضر الفطار وعملت عصير فريش وطلعت علبه من جيبها وحطت فيها نقطتين وابتسمت بخبث.