شمس راح يشوفها لكن وقف مستغرب لما شاف وشم على كتفها بعلامة مميزه
وافتكر زمان لما رحيم مراته وحبيبته خلفت بنت وقتها عمل الوشم دا على دراعها
لكن بعد كدا حصل اللي د”مر عيله رحيم
عند عاصم و عشق
عشق وقفت مصدومه وهي بتبص الد”م اللي على الأرض فضلت ماشيه وراء اثرها لحد ما وقفت أدام اوضه عاصم
كان عنده مهمه ضروريه للغايه وبالفعل لب نداء وطنه وذهب لمهمته وكان عباره عن هجومه على مجموعه من أعضاء تهريب الاسلا”حه نجحت المهمه بقبضه على أعضاء العصا”به ولكن زعيمهم هرب و اصيب عاصم كما استشهد اعز صديق له (عمار)
من غير ما تفكر فتحت اوضه عاصم شهقه برعب وهي شايفه منظر الد”م من حواليه وبدأت تفتكر لما عفاف كانت بتعذ”بها
غايمه سواد غطت عيونها واغمى عليها
عاصم كان مغمض عنيه بتعب سمع صوت ارتطام قوي بقى يحاول يفتح عنيه
عند عاصي
جميله حطت ايديها على قلبها وحاسه بنغزه قوية
جميله بسرعه. بابا!!
عاصي. في ايه يا جميله
جميله بدموع. عايزه اشوف بابا لو سمحت ارجوك
عاصي. بس اجيبهولك منين دلوقتي دا سافر
جميله بسرعه. نعم! سافر امتى؟
عاصي. زمانه وصل لندن دلوقتي