جميله بتلالاء دموع. حاضر
دخلت غيرت ولابست قميص اسود قصير وتركت العنان بشعرها البني لتخرج أمامه وكانت ترتجف. يحملها ويجعلها زوجته شرعا وقانونا
عاصم كان بيسوق عربيته وهو مركز في الطريق وهو شايف اول خيوط الفجر و الشمس بتنشر نورها على الأرض
عاصم بهدوء وسلام داخلي. الحمد لله الذي وهب لنا هذا اليوم
فضل يسوق عربيته ومخدش باله ان عشق في شنطه العربيه
بعد مده بيوصل ادام بيته اللي هو عايشه فيه في مصر
اخد سلا”حه ورايح ناحيه شنطه العربيه ياخد شنطته
لكن اتصدم لما شاف عشق في شنطه العربيه قعده ضمه رجليها ووشها كله عرق وواضح عليها التعب
عاصم. انتي انتي
عشق بدأت تفوق وهي مخضوضه
عاصم بصدمه. مش انتي مرات رحيم بتعملي ايه هنا
عشق قامت وخرجت من العربيه بخوف
عشق بدموع. انا مش مرات حد
كانت ماشيه لكن شد دراعها بقوه وبسرعه اخد الشال حطه على كتفها لان فستانها كان مقطوع
عشق. انا
عاصم. انتي ازاي تركبي عربيتي؟ وازاي مش مرات حد اتكلمي
عشق بتمسح دموعها. انا بقولك مش مرات حد ابعدوا عني بقى انا تعبت
لكن مكملتش واغمى عليها
عاصم بسرعه شالها و حطها على الكرسي و راح المستشفى