رواية زواج القاصرات والصعيد (كامله جميع الفصول) بقلم دعاء أحمد

 

 

 

 

رحيم فاق من شروده وهو بيبص لعشق بقرف ونظرات ناريه… عشق اخدت بالها وكانت كاتمه دموعها وهي ساكته

شمس بهدوء ووقار. بصي يا بنتي انا دلوقتي بطلب ايدك للجواز من ابني رحيم الأنصاري

عشق بصتله بطيبه و ابتسمت بحزن. شوف يا استاذ شمس انت اكتر انسان انا احترمته وخصوصا ان حضرتك لحقتني من اني… سكتت وهي بتعيط

 

 

 

 

 

شمس بهدود. اهدي يا بنتي محصلش حاجه وانتي زي بنتي و ربنا بيحبك لأنه بعتني بيكي في الوقت المناسب وبعدين احنا هنا عشان نفرح ها موافقه؟

عشق رفعت عيونها وبصت لرحيم وعيونها بتلمع بالدموع وشافته وهو بيبص لها بقر”ق والنظر سهم للأسف ومش اي سهم دا سهم مسموم

عشق باستسلام ووجع. موافقه

 

 

 

 

 

 

 

زين. على بركه الله اتصل بالماذون يا سليم

سليم كان قاعد مش طايق نفسه ولا طايق عشق لأنها المفروض ضره اخته ملاك

سليم. حاضر يا بابا

في قصر الأنصاري 🌺🌺

في اوضه جميله

ملاك. خالص يا جميله بقى.. لو عاصم كان بيحبك مكنش جيه مع اخوه وهو بيتقدملك

 

 

 

 

 

 

 

 

جميله بدموع. بس انا مش بحب عاصي يا ملاك انا بحب عاصم انا بكر”ه عاصي وبخاف منه بحسه حيو”ان وحق”ير وانا وانتي عارفين حكايه سهرته وسفره مصر كل كم يوم والبنات اللي يعرفهم

ملاك. ما انتي هترفضي اكيد.. اصل مش معقول تقبلي تتجوزي واحد وانتي بتحبي اخوه

جميله. انا عايزه اشوف عاصم

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top