حسن دخل بلهفة يشوف رغد بس وقف واتصدم لما شاف صورة سجي مكسوره على الأرض بصلها بغضب وقال: أنا عارف إنك كسرتيها عن قصد مسكها من دراعها جامد وقال:- انا هكسرك زي ما كسرتيها
أيسل بصدمة: أنت يتقول اية دي صوره سجي خلاص راحت فوق بقي
حسن هزها جامد وهو بيقول: راحت اه بس لسة في قلبي اوعي تفتكري إنك هتاخدي مكانها نجوم السما اقربك يا أيسل انتي فاهمة زقها جامد وقعت على الإزاز جرحت اديها.
حسن ميل جمبها أخد الصورة وخرج بره
أيسل بوجع: تصدق ياض إنك متخـ’ـلف آه يا ايدي يا رب يجيلك اسهال في مناخيرك يا شيخ
بعد شوية الباب خبط
حسن فتح الباب وكام أبو أيسل
حسن باحترام: اتفضل يا عمي
سلطان: فين أيسل عاوز أشوفها
حسن: دقيقة وهتجيلك اتفضل جوه
سلطان دخل والقلق مالي قلبه من ساعة ما كلمتة وهي بتعيط
حسن دخل لـ أيسل لقاها بتحاول تلف ايديها ونقط الدم على الأرض غمض عينه جامد وشد على شعره وقال بهدوء: والدك قاعد بره وطبعًا مش محتاج أقولك هتعملي اية وسابها وخرج يقعد مع سلطان
أيسل خرجت والدموع على خدها من اللي شافته المفروض إن الليلة دي كانت تبقي أجمل أيام حياتها على الرغم من إنها اتنازلت عن الفرح وإلا إنها حاسة بكسرة
أيسل خرجت وسلطان وقف أيسل وقفت قدامة وعنيها بتقول كتير من غير ولا كلمة حضنته وعيطت
صوت عيطها ارتفع وحسن واقف مستغرب
أيسل: مش قادره يا بابا وهمست في ودنه خلية يطلقني
سلطان بفرغ: اية لية اية اللى حصل
حسن استغرب بس حب ينسحب ويسيب مساحة ليهم
أيسل: أنا مش عاوزه أقعد هنا خدني معاك يا بابا متسبنيش