رواية هي الاولي والاخيرة !!

أيسل بصدمة مصطنعة: انت بتهددني شايف يا حضرت الظابط اهو كدا علطول بيضر’بني ويهد’دني عشان خاطر أمه

حسن اتصدم منها والظابط قال: لو عاوزه تقدمي فيه هو كمان محضر اتفضلي وأنا هتوصي بيه

أيسل: لا يا حضرت الظابط عشان خاطر بنتنا بس وبصت لـ حسن جامد في عنيه كأنها بتبعتلة إشارة

– خدوها يلا يا إبني خلينا نخلص ورانا شغل

هند: معملتلهاش حاجة يـ بشا هي كدابة وبصت ليها بغيظ واتكت على سنانها قالت: قولي الحقيقة..

أيسل بصعبانية: الحقيقة يا سعادة البشا هي مطربتنيش قلم هند فرحت وقالت: شوفت يا حضرت الظابط أنا بقي بتهمها أنها اتهمتني زور أنا عاوزة حقي يا حكومة وجريت على أيسل مسكتها من شعرها وقالت: انا تتهمني يا بنت الخدامين انا دا انتي نهار أبوكي مش فايت معايا

الظابط: اقفي عندك يا ولية اية هتضربيها قدمنا كمان الله في سماه اعملك محضر تاني غير المحضر دا

هند بعدت عن أيسل ووقفت جمب جوزها وأيسل عينيها دمعت وبصت للظابط وقالت: شوفت يا حضرت الظابط أهي معايا هكدا بقي من ساعة ما اتحوزت وبصتلها جامد وقالت هي صحيح مضربتنيش قلم هي ضربتني تلت تقلام يا بشا ولو مش مصدقني أنا خدي لسة محمر تقدروا تطابقوا البصمات

حسن غمض عينه جامد وشد على شعره وبص لـ أمه بلوم على اللي عملتة

ابراهيم واقف يتفرج ضحك في سره وقال: طب والله جادعة البت دي وبص للظابط وقال:- حصل يا بيه وأنا شاهد على كدا

الظابط: انت مين

ابراهيم: جوزها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top