حلته الفنية في بداية الستينات في عام 1961 مع عالم الغناء في سن مبكرة وهو طالب في المعهد الصناعي بجدة، وتخرج منه عام 1963 .
حيث كان ضمن أفراد بعثة سعودية متجهه إلى إيطاليا لصناعة السفن، تحولت الرحلة من روما إلى بيروت، أي من بناء السفن إلى بناء المجد الفني، وكان ذلك عن طريق عباس فائق غزاوي الذي كان من ضمن مكتشفي صوت محمد عبده عندما غنى في الإذاعة في بريغلق عينيهج (بابا عباس) عام 1960، وبارك هذا الاكتشاف الشاعر المعروف طاهر زمخشري.
وشهدت فترة السبعينات الانطلاقة الأكبر لمحمد عبده ليصبح سفيرًا للأغنية السعودية، وتطور الحال إلى أن أصبح سفيرًا للأغنية الخليجية ثم للجزيرة العربية كلها، بعد طرقه ألوانا غنائية من مختلف مناطق المملكة والخليج العربي والجزيرة العربية ككل.
يعتبر محمد عبده من أكثر الفنانين غناء للوطن فتجاوزت أغانيه الوطنية الكثير، حيث ساهم بنشر الأغنية الخليجية في جميع أنحاء العالم العربي.