رواية المظلو9مه

وعند قمر حملها أسد وخرج بها وعادو نحو القصر ولم يتكلم معها وهذا جعلها تشعر بالحزن ودخل جناحهم وهو يتجاهلها فصلت وظلت تقرأ القرآن فنام أسد متجاهلًا وجودها فنامت على الأريكة وفي صباح اليوم التالي استيقظت وهو يصرخ عليها .

 

أسد ؛ اذهبي وساعدي الخدم في الأعمال لا اريد اي اخطاء ولا تدخلي هذه الغرفة مرة أخرى فخرجت وهي تبكي ودخلت المطبخ وبدأت العمل ولم تأكل وفي المساء لم تخرج من المطبخ ودخل خالد.
خالد؛ ماذا حدث لماذا تبكين هل اغضبكِ أخي؟
قمر وهي تمسح دموعها؛ لا تشغل بالك انا بخير ساصعد لانام وذهبت للغرفة التي كانت بها من قبل ودخلت واغلقت الباب ونامت وبعد دقائق سمعت الهاتف فردت بلهفة أهلا بك يا اخي.
عمر؛ أختي حبيبتي كيف حالك هل انتي بخير؟
قمر ؛انا بخير ماذا عنكم؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top