وعند قمر كانت تتجهز للذهاب للمكان الموعود وكان أسد خلفها بدون أن تدري وكانت تمسح دموعها وهي خائفة ووصلت ودخلت الفندق وكان في استقبالها احدهم فاصطحبها وأسد خلفهم فدخلت لأحد الغرف واغلق الباب فتقدمت فامسك يدها.
فراس؛ اجلسي لا داعي للخوف اعتبريني مثل زوجك او حبيبك فجلس ووضع قدم فوق القدم الاخرى دعينا نتكلم حول بعض الأمور.
قمر وهي خائفة؛ لماذا اتكلم معك بصفتك من ؟
فراس؛ مثل ما قلت اعتبريني حبيبك او قريبًا سأكون زوجك هههههههه.
قمر ؛ دعني أذهب لا اعرف لماذا اتيت هنا انا غبية.
فراس؛ لا تخافي انا لم اتحرك بعد ولم افعل شيء أهدأي واشربي ما امامكِ ولن تحسي باي شيء حتى الشعور لن تشعري بشيء .
قمر وهي مصدومة؛..