رواية المظلو9مه

أسد وهو يمسح بيده على وجهه؛ انا لا انكر اني فعلت هذا ولكن لم اكن بوعيي ولا اعرف ما حصل انت دخلت علي حين بدأت افيق لهذا لا تحكم علىِ قبل أن تفهم.
عادل؛ لو كان أحد غيري لفعل مثل ما فعلت ولكن من حسن حظك اني لم اضربك ماذا كنت ستفعل لو كان شقيقك ؟
أسد ؛ كان سيقتلني ويتزوج قمر وسينسونني واكون مجرد صورة معلقه 🙄
فدخل خالد؛ ماذا كان الموضوع الخطير الذي كنت تريد أخبار قمر به .
فظل كل منهما ينظر للاخر وهو يتحاشى اخباره .
خالد ؛ تكلما والا ستندمان.
عادل؛ لا شيء فقط كنت غاضب منه لأنه افسد على مشروع بالملايين.
خالد؛ اصعد يا أسد

 

 

وانت اذهب لجناح الضيافة حتى نتفاهم فذهبا يظنان اني غبي .
فدخل أسد على قمر وهي تمسح دموعها؛ ماذا حدث لماذا تبكين؟
قمر تجاهلته وكانه غير موجود وظلت تتصفح الهاتف فتقدم نحوها وهو غاضب من تصرفاتها ؛ ماذا تريد مني الان عد من حيث أتيت.

 

فجلس بجانبها أسد؛ مالموضوع تكلمي والا سيكون لي تصرف اخر ؟
فوقفت قمر وتجاهلت وجوده فسحبها فنظرت له؛ ماذا كنت تفعل في الشركة؟
فتغيرت ملامحه وتلعثم في الكلام أسد؛ ماذا أصابك يا حبيبتي اجلسي ساخبركِ .
قمر ؛ من هي التي كانت معك لا تكذب أخبرني ؟
أسد ؛ لست ملزمًا لاخبارك بكل شيء أنا حر من أنتِ لأخبرك بما أفعل؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top