شهد؛ صباح النور يا ابي فانزعجت قمر فهي تحب شهد .
أسد ؛ كلي يا حبيبتي لا تهتمي فهي لا تزال طفله .
شهد؛ لا أعرف لماذا تحب هذه العجوز دعها تذهب فحزنت قمر وذهبت لغرفتها وأغلقت الباب وهي تبكي ونامت بعد فترة.
أسد وهو غاضب؛ ماهذا التصرف هل نسيتي بانها كانت تهتم بكِ ولقد تعبت كثيرًا اعتذري منها .
شهد؛ لا يا أبي لما ساعتذر لها؟
أسد وهو غاضب ويمسح بيده على وجهه ؛ انا اعرف بان والدتكِ من لعب بعقلك انتي محرومه من المصروف.
خالد؛ حبيبتي..
لقد أزعجتي قمر وهي لا تستحق ذلك هل ستفرحين ان رحلت ولن تعود ؟
شهد؛ نعم هذا اكيد ساكون سعيدة فغضب أسد ونهظ ودخل مكتبه وظل يمشي هنا وهناك وهو يكاد ينفجر وبعد فترة تلقى مكالمه فرد ؛ نعم ماذا حصل انت لا تتصل الا إذا كانت هناك مصيبه ؟
مراد؛ تعال للمكتب يوجد شيء مستعجل لا تتأخر فاغلق الهاتف وبدل أسد ملابسه وذهب للشركة مسرعًا وعندما وصل ذهب لمكتب مراد.
أسد ؛ ماذا حدث تكلم ؟
مراد؛ اجلس وحاول أن تفهم ما ساقول ولا تنفعل .
أسد وهو في قمة غضبه؛ لما ساهدأ تكلم ففيني ما يكفيني .
مراد؛ لقد خسرنا الصفقة واحرق احد المصانع واحدهم عطل أجهزة الكمبيوتر المركزي للشركة فسقط أسد فتقدم مراد منه وربت على ظهره ستعوض المهم ان نجد الفاعل .
أسد وهو يمسح وجهه ويتنهد ؛ ماهذه المصائب كيف حدث هذا راجع كاميرات المراقبة وابحث في الأمر فانا سأنهار لا محاله منذ متى حصل كل هذا؟