وأمر العسكري يدخل لمار..
ثواني وخبط…الباب. وفتح العسكري..
وماسك في ايده لمار
كانت منزله وشها للارض. شعرها علي وشها منظرها مبهدل هدومها غرقانه دم ايدها مربوطه ورا ضهرها ماشيه مع العسكري وكأنها مغيبه وفاقده كل حواسها مش النطق بس….
العسكري….المتهمه يا دياب باشا..
دياب…شاورله بعينه انه يسيبها ويخرج
خرج العسكري…وقفل الباب…
فضل… دياب باصصلها كتير من غير كلام…وهي عينها عالارض زي ما دخلت…
فضل دياب ينفخ دخان سيجارته وعينه عليها…واخيرا. حط السيجاره فالطفايه بعد ما خلصت…
وقام وقف.. خد خطوه ناحيتها وهي ولا كأنها في دنيا تانيه
فضل دياب يلف حواليها ويبصلها من فوق لتحت..
مستغرب انها مدتش اي رد فعل ولا حتي عينها بترمش.
دياب قطع صمت دام دقايق….
دياب… اسمك ايه…
لمار…………………..
دياب..ايه نسيتي اسمك..طب بلاش اسمك..عندك كام سنه…
لمار………………….
دياب….اممممم تمام طيب قتلتي أبوكي ليه؟؟
لمار…فاللحظه دي عينها بقت تتحرك بسرعه يمين وشمال..
وفضلت ساكته لاكن ملامحها كانت مخيفه
دياب….انتي لازم تتكلمي انتي المفروض بكره هيتحددلك جلسه لازم تتكلمي عشان موقفك فالقضيه يتحسن لو مش انتي اللي عملتيها اتكلمي بلاش تشيلي شيله مش شيلتك خصوصا ان دي مش اي شيله دي شيله توصلك لحبل المشنقه.
لمار………………….