ومحستش بنفسها.. غير وهي بتمسك كوبايه من جمبها وضربت بنت فيهم علي رسها.. ومسكت التانيه بأيدها انقضت عليها فضلت تضرب فيها شدتها البنت من التيشرت اللي لبساه قطعتهولها ومحستش بنفسها غير وهي ماسكه رقبتها تخنقها…
فضلو باقي البنات فالزنزانه يصوتو بصوت عاللي ويخبطو عالباب
صوتهم وصل لدياب وانس في مكاتبهم نزلو جري علي الزنزانه تحت وفاللحظه دي جريوا العساكر ع
يا ست ماما بابا خط احمر
فتحو باب الزنزانه بسرعه. فضلو يشدو في لمار اللي رغم صغر جسمها لكن مكنش حد قادر عليها لدرجه البنت وشها ازرق وكانت خلاص بتلفظ انفاسها الاخيره والتانيه واقعه سايحه في دمها..
شدوها من عليها بالعافيه..
وبصوت يرعب….. دياب… ايه اللي بيحصل هنا بالظبط.
البنات…الحقنا ياباشا..البت هتموتنا.
لمار…واقفه في ايد العساكر شعرها متبهدل. هدومها مقطعه علي جسمها خرابيش من تشابكها مع البنات.. بصالهم بصه ترعب نفسها بتاخده بشكل يخوف…وكأنها اتحولت لوحش..
دياب…. للعساكر… هاتولي التلاته دول ورايا بسرعه.
ومشي هو وانس وطلع وراه العساكر. معاهم لمار والبنتين..
دياب…ايه اللي حصل.
البنت…اللي اتعورت ماسكه راسها اللي بتنزف..
ابدا ياباشا والله احنا لقيناها اعده ساكته قولنا نكلمها ونعرف حكايتها بدل ماهي اعده ساكته كده…وعينك ما تشوف إلا النور يا باشا… ضربتني بالكوبايه فتحت راسي.. ومسكتها من رقبتها تخنقها كانت هتموتها حتي شوف يا باشا صوابعها باينه علي رقبتها…
دياب….وايه اللي عمل فيها وفي هدومها كده هي بردو
البنت…ياباشا احنا كنا بندافع عن نفسنا…
دياب…ياعسكريييييي
العسكري….تمام يا افندم.