شاورله دياب..وخرج العسكري..
جريت عليها كارمن…خدتها في حضنها وهي منهاره…
تابع دياب وانس تصرف لمار… كانت عامله زي الاموات مبتديش اي رد فعل…
حتي بعد ما حضنتها كارمن…مبدلتهاش الحضن وقفت ثابته وسرحانه في دنيا تاني…
قام دياب..وقف… هو وانس…
دياب…لكارمن…هسيبك معاها شويه… عشان تكونو براحتكم.
هزت كارمن راسها …شكرا لحضرتك..
دياب…العفو..
خرج دياب مع انس…عشان يسيبوها براحتها يمكن تتكلم…
راح دياب علي مكتب انس..
انس…ايه رأيك…لسه عند كلامك.شايفك يعني متعاطف معاها…
دياب… لا عند كلامي يمكن اكون متعاطف بس بنسبه بسيطه… شغلنا يا انس مش هكلمك عليه انت عارفه كويس بيمر علينا اشكال كتير وبيمر علينا قضايا غريبه لايمكن عقل يستوعبها. وبنتعاطف معاها بس بعد التحقيقات بنتفاجئ بالحقيقه…
يعني باختصار مش كل اللي قلبك يتعاطف معاه تصدقه لان القلب بطبيعته مابيخونش يا انس… ديما شايف نص الحقيقه..
انس… بس مينفعش نلغيه ياصاحبي.
دياب…مين قال نلغيه بس فالقضايا اللي من النوع ده لازم
نحكم عقلنا شويه.. ومنمشيش ورا احساسنا وعواطفنا.. احنا هنا عشان نعرف الحقيقه يا انس…ايآ كانت ايه هي..وطبعا لو طلعت بريئه ساعتها يبقي احساسنا كان صح وهنقدر نساعدها لاكن لو طلعت مزنبه يبقي لازم تتحاسب..وساعتها هنبقي صح ومشاعرنا مضحكتش علينا.