خد معتز العنوان من غاليه ونزل بسرعه ركب عربيته.. وراح للعنوان
. بس البيت كان مقفول من فتره.. سأل عنهم كتير.. وماحدش يعرف هم فين
ركب معتز عربيته وهو مش عارف يروح فين ولا يدور عليها فين.. فكر يروح يبلغ.. بس هيقول ايه
ابوها خطفها
فاق معتز من شروده على صوت رساله
فتحها وشاف فيها صور نور مع سيف وهي بتضحك
معتز عض وجنتيه من الداخل بغيظ: ياينت…..
انا عمال ادور عليكي.. وانت عايش اللحظه معه……
معتز فضل يبص للصور ويقلب فيها
وكل صوره نور بتبتسم فيها بيحس وكأنها بطلع لسا.نها لي فيها وتزيد غيظه اكتر
روح البيت وهو مش طايق نفسه.
عينه راحت علي اوضتها راح على الباب وهو متأكد انه هيلقيها مقفل
بس استغرب لما الباب فتح
اول مره نور تسيب باب اوضتها مفتوح هي ديما كانت بتقفله بالمفتاح وممنوع حد يقرب منها
دخل الاوضه وشاف دولابها وهو تقريبا فاضي
واخده كل هدومها وكانها مشيت للأبد
رمي نفسه على سريرها وبداء
يفتكر حاجات كتير كانت بتجمعهم
وازاي ديما كانت متعلقه بي..
دلوقتي مشيت بسهوله كده.
وهي حالا قاعده مع واحد غريب
بتضحكله وبيتكلموا مع بعض
اكيد لمس اديها ويمكن قرب منها
.. افكار كتير بطرده وبتزيد غيرته أضعاف
في حد غيره وقدر ياخد مكانه في حياتها.. بين يوم وليليه
هو عارف انه اكيد كانت هتتجوز في يوم بس مش سيف ابدا. لا اي حد
احساسه دلوقتي.. اول مره يحسه هي ملكه وبس
مش عارف ازاي او أمته.. بس فكرة ان حد يقرب منها
وصلت غضبه وعيظه منها للسما
…….