رواية عارضة الازياء (كاملة جميع الفصول) بقلم ايمي احمد

 

 

 

والشاب دا والست دي اللي شالوا همي

و تقوله الكلام دا تمام يا استاذ سيف.

.. وانت يا بابا

انا مش عيله عشان تاخذني غصب

سالم: نور.. سيف مش قصده حاجه ولا انه يغلط في حد

 

 

 

 

 

 

وبعدين انا كنت فاكرك عايشه مع امك كل السنين دي ماكنتش اعرف انتي فين اصلا

نور بضيق:عذر أقبح من ذنب للأسف..

لما انت ماتعرفش بنتك فين.. او عايشه ازاي او مع مين.. يبقى مين اللي يعرف.. برغم اني بنتكم وشرفكم زي ما قال الأستاذ اللي جانبك

 

 

 

 

 

 

سالم:انا عايزك تجي تعيش معايا يانور.. حتي لو غلط.. عايز أقرب منك وتقربي مني.. انا ابوكي وليا حق عليكي

نور: اقدر اشوفك وتقدر تشوفني ونزور بعض..

بس انا مش هخرج من البيت دا غير وانا عروسه على بيت جوزي.. زي ما اتربيت فيه وعشت في عمري

سيف: انتي صح يا نور.. وعشان كده يا عمي وياست غاليه

 

 

 

 

 

 

 

 

انا بطلب ايد نور للجواز

نور:ايه اللي انت بتقوله دا

سيف:نور انا فعلا معجب بيكي قبل حتى معرف انتي مين واتمنى انك تديني فرصه نتعرف.. فترة خطوبه يعني.. ولو اتفقنا نتجوز.. ممكن

في اللحظه دي دخلت هنا: سيف حبيبي انت فعلا جبت العريس. هو وصل بالسرعه دي.. الف الف مبروووك يانور

معتز واقف بغضب: عريس ايه اللي جابته.. بس ياهنا.

 

 

 

 

 

 

 

.

وانت طلبك مرفوض

نور مش هتجوز دلوقتي.

ولما تتجوز اكيد مش انت..

او حتى حد من عيلتك..

وانت يا سالم اخرك معايا..

لو حابب تشوف نور.. ابقى تعال هنا شوفها في بيتي.. وكلام خلص

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top