وهي بتبعد عنه قبل دموعها ماتخونها قدامه
بعدت وبدات تبكي وشهقتها بتزيد بقهر
وهي بتكم صوتها
والناس بتتفرج عليه وصعبان عليهم
احساس انك تكون مثيره للشفقه صعب
ودا زاد بكائها اكتر
“ماكنتش مستنيه اسمع الكلام دا منك يامعتز.. انا همي كان تعبك كده.. انا ليه قليله… اللي يكرهم امه وابوه هيستنا مين يحبه.. دا انا كنت هم عليهم ومن منهم.. يبقى كتر خيره معتز استحمل كتير “بكائها زاد
وحست بمعتز اللي شدها من درعها وحضنها
حباها جوه حضنه.. وكانه بيخبيها من نظرات الناس وهي حاولت تبعده بغضب
مسح علي شعرها بحنيه
واتكلم بندم :انا اسف.. سامحيني يا نور..
بس انتي الي غلطانه عايزه تبعدي عنا…
عايزه تمشي
فكرت ان حد يبعدك عنا بتجنني.. انتي بنتي واختي..وكل ما ليا يانور.
مش هسمح لحد ياخدك مني. حتي لو كان ابوكي او امك ماينفعش تسبينا عشان اي حد
نور بهمس ” بس انا مش اختك يامعتز”
فكرت نفسها وبعدت عنه بهدوء
ومعتز خدها ووصلها البيت اول ما دخلت شافوا ابوها قاعد قصدهم ومعا شاب
ومعتز خدها ووصلها البيت اول ما دخلوا شافوا ابوها قاعد قصدهم ومعا شاب
الاب:نور حبيبتي وحشتني.. كويس انك متاخرتيش
“بابا”
قالتها نور بقلق وجت تقدم منهم
معتز:ادخلي على اوضتك
الاب:انت هتمنع بنتي تسلم عليا ولا ايه يا معتز.
معتز بسخريه:هي فين بنتك دي. اللي بمناعها يا سالم..هو انت ليك بنات تايهه هنا وانا معرفش
سالم: اه ليا يامعتز للأسف