فاطمة بخوف: عشان خاطري ابعدي عنهم أنا مش مستعدة اخسرك يا فتون مش هستحمل ابدا انتي اللي بقيالي يا بنتي
فتون حضنتها وهي بتقول: متقلقيش يا بطوط إنتي عارفة بنتك كويس محدش يقدر يمس منها شعرة وبصراحة ليهم مني شكر
فاطمة باستغراب: شكر ؟!
فتون هزت رأسها بنعم: شكر لولا اللي عملوه معانا لولا إني كتبت كل حاجه مكنتش هعرف أوصل للي وصلتله دا لولا إصراري إني اثبت ان بنت الخدامة هتبقي اشطر وانتجح من ولاد الزوات مكنتش هوصل لكدا
فاطمة بخوف: ناوية على إيه يا فتون
فتون: كل خير يا أمي كل خير وبصت ليها أوي وقالت: جهزي شنطتك بقي عشان هننزل اسكندرية بكره أشوف الفرع اللي هناك وطبعا هتيجي معايا
فاطمة: اسكندرية اشمعني اسكندريه يا فتون
فتون ببراءة: أنسب مكان كان هناك يا أمي يلا بس
فاطمة: ربنا يستر يا بنت فاطمة
——
عمران: يعني ايه اللي بتقوله دا يا سليم
سليم: زي ما سمعت يا عمران هيعملوا فرع هنا في اسكندرية دا الافتتاح بتاعة بعد اسبوع يا ابني بقولك صاحب الشركة ناوي يكتسح السوق
عمران حط ايدة على وشة بغيظ وقال: الشركة دي قامت امتي أصلا فجأة كدا لقيناها موجودة في السوق
سليم اتنهد وقال: الشركة لسه جديده بس ضربت مره واحده سنتين بقت من أكبر الشركات للدعايا والتصميم
عمران: نفسي اعرف صاحب الشركة دي عملها إزاي ابن الصر’مة دا
سليم: ذكاء بيقولوا عنه ذكي جدًا وبيدرس كل حاجه قبل ما يعملها
عمران: يبقي مفيش قدامنا غير إننا ننتظر ونتشارك معاه هما التصميم والدعايا وإحنا التنفيذ بس تفتكر هيرضي
سليم بتكبر: أكيد هيرضي انت مش عارف إن شركتنا مازلت التوب بعد دا كله برضوا
عمران: الأيام الجاية هتبقي عنت يا سليم
——