عمري ما كنت أتخيل إن جوزي هيوحشني بالشكل ده بعد ما نطلق.

 

 

 

لسه كنت هَرد على بابا لاقيت تليفونه بيرن، اتصدمت من اللي كنت بسمعه، جوزي أو طليقي اتصل ببابا عشان عايزنا نروح ناخد حاجتي من الشقة، بصيت لبابا وأنا عنيا مدمعة هو ده اللي كنت عايزني ادي له فرصة تانية! حسيت بغضب وقهر فظيع كنت عايزة أروح الشقة أولع فيها مش أخد منها حاجتي!

 

 

 

 

 

 

عمري ما كنت أتخيل إن جوزي هيوحشني بالشكل ده بعد ما نطلق.
موقع أيام نيوز
تعالي بالمرة ناخد حاجتك هو مش في البيت وسايب المفتاح تحت مع البواب، هسيبك تلمي حاجتك اللي عايزة تاخديها وهروح أنا أجيب عربية عشان ناخد فيها الحاجات

 

 

 

 

 

كنت حاسة نفسي وأنا رايحة شقتي اللي هشوفها لآخر مرة زي اللي بيسحبوه عشان ينفذوا فيه حكم الإعدام، دخلت وقفلت الباب وبابا سابني ونزل يجيب عربية، عمري ما كنت اتخيل إن البيوت بتوحش أصحابها بالشكل ده، والبيت اللي كنت عايزة أروح أولع فيه من شوية أول ما دخلته فضلت أعيط، ياااااه داخلة بيتي زي الأغراب لأول مرة.

 

 

 

 

 

وقفت في كل ركن فيه أبكي كل لحظة حلوة عشانها سوا هنا هزرنا سوا وضحنا سوا، وهنا اتخانقنا وزعقنا لبعض، وهنا اتصالحنا وهنا اتجننا على بعض وجرينا ورا بعض، وهنا صالحني وهنا قال لي أنا آسف متزعليش مني، وهنا اتزحلقنا لما كنا بنضف البيت سوا، وهنا..

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top