وأفضل ألف طول النهار في البيت أجمع حاجته اللي في كل حته في منتهى السعادة وبعدها ادخل المطبخ احضر له الغدا ويتصل هو بيَّ يرخم عليَّ ويقول لي بحبك ويقفل، يومي مكنش بيكمل من غيره، حاولت أشوف شغل عشان أحاول اشغل نفسي مكنش بيخرج من بالي أبدًا.
كنت ببقى واقفة في المطبخ ألاقيه دخل بدون صوت لحد ما يوقف جنبي ويخُضني وبعدها يحضُني وهو بيضحك كانت أحلى ضحكة بسمعها منه هو، ليه؟ ليه عمل كده؟ ازاي سمح لنفسه يعمل كده؟ أنا مكنتش استاهل منه كده أبدًا، ولا هو كان المفروض يعمل كده في نفسه.
فات شهرين مكنش بيمل كل يوم على الأقل كان بيتصل ويبعت رسالة عايز أشوفك لازم نتكلم، وأنا مكنتش بعمل حاجة غير إني بشوف الرسايل وأقفل تليفوني وأنام أو كنت بمثل إني بنام، لحد ما لاقيته باعت لي رسالة بليل متأخر بيقول لي وحشتيني هو أنا موحشتكيش؟
اتخنقت وفضلت أعيط لاقيت بابا فتح الباب ودخل ينور الأوضة وقعد جنبي يحضني ويهدي فيَّ ويطبطب عليَّ
حبيبتي أهدي مالك بس؟
جوزي وحشني يا بابا، هو أنا كنت استاهل يتعمل فيَّ كده للدرجة دي مليش قيمة عنده؟
لا حبيبتي متستاهليش واللّٰه أهدي