في المساء
كانت شهد تنظر من نافذه غرفتها وشعرها مفرودٍ خلفها يتطاير مع الهواء كان هشام في نافذه غرفته ولمح هيئتها التي فتنته بها كان منظرها مهلك بالنسبه له نظر امامه وهو يوبخ نفسه ويستغفر ربه: استغفر الله العظيم ايه اللي انا بعمله ده.
هبط هشام من غرفته وكان الظلام يعم المكان وذهب لينزل في حمام السباحه وغطس في الاسفل وفي نفس الوقت كانت هبطت شهد من غرفتها وذهبت لتجلس علي الكرسي امام حمام السباحه لاحظت شهد ظهور فقاعات فوق الماء ولكن حاولت تبين ماهو هذا ولكن دون جدوي فتجاهلت الامر وقالت ربما يكون بفعل الهواء ولكن ما شل كيانها حينما رأت شئ يخرج رأسه من الماء فجأه صرخت بصوتٍ عالي وهي تقول: الحقوني عف0ريت
قال هشام بضحك وهو يخرج من الماء وقد تناسي انه عاري الصدر: وهو في عفريت بيعوم!
صرخت شهد بقوه هذه المره وقالت: الحقونيييي طلع بيتكلم
باقي القصة يتنزل فور نزولها وشكرا