قالت شهد وهي تكز علي اسنانها: كنت خطيبته لكن دلوقتي مفيش بينا أي حاجه.
شعر عادل بالضيق من حديث شهد
هز هشام رأسه لشهد بتفهم وأراد أن يزييل من عليها الحرج: يلا عشان نبدأ الشغل.
نظرت شهد لعادل بضيق ووجهت بصرها نحو هشام وقالت: اه يلا
ذهبوا جميعهم وتقسموا إلي مجموعات محمود وسيقابل 5 اشخاص وعادل 3 ومحمد 3 وهشام معه شهد ومي التي ألحت علي اخيها ان يوظفها معهم فهي تود ان تعمل وتشعر بالمسؤليه وبشده
أجروُا المقابله وتم قبول جميعهم نظرًا لكفاءتهم وكانت شهد في غاية السعاده وتم توظيفها من وقت قبولها.
ذهبت إلي المكتب الذي حدده هشام لها هي ومي سيكونون سويًا بناءًا علي طلب مي.
جلست شهد بنشاط وهي تقول وقالت بسعاده: انا فرحانه أوي يا مي إني هشتغل.
مي نظرت إلي سعادتها بحب وقالت: وانا فرحانه لفرحتك… يلا بقي عشان نشوف شغلنا.
قالت مي: هشام قال محمد هيجي يعرفنا نظام الشغل والشغل مش هيكون كتير النهارده
طرق محمد الباب وسمحن له الفتيات بالدخول وعندما دخل قال: اهلا بيكم يا بنات انا اسمي محمد واللي هيعلمكم الشغل.
قالت مي بضحك: محمد مش لايق عليك الجد خالص بتيجي عندنا البيت وبتاكل ومش بتكون جد كده
نظر هو لها وهو يحاول كتم ضحكته: برستيجي برضه احممم الشغل شغل.
بعد عده ساعات كانت الفتيات انتهت من العمل وقاموا بعمل ما قاله محمد لهم.