نهضت شهد وهي تقول بإبتسامه: ياستي سيبك من الحزن ده خالص وتعالي وريني صورك وأنتِ صغيره.
تفهمت مي وذهبت لتحضر البوم الصور الخاص بها وبالعائله بعد دقائق عادت إلي شهد وقالت بحماس: تعالي يلا نتفرج.
جلسا بجانب بعض وفتحت مي الالبوم علي اول صورة وقالت: دي وانا كان عندي 6 سنين كنا في الغردقه وقتها بنصيف.
اخذت شهد منها الالبوم ونظرت للصورة بحنان: كتكوته اوي
..قلَبت للصورة الاخري ودي صورة ماما لما كان عندها 23 سنه
شهد بهدوء: مامتك قمر ماشاء الله
وده هشام وهو عنده 20 سنه
شهد بإبتسامه: ده اخوكِ؟
قالت مي وهي تضحك: ده اللي كان ماشي بالفوطه علي كتفه.
ضحكت شهد وقالت: يعني اخوكِ عنده 20 سنه؟
قالت مي موضحه: يابنتي دي صورة لما كان عنده 20 سنه بس هو27 سنه.
في الشركه
كان محمود يجلس امام هشام وهو يضع قدم فوق الأخري وهو يتحدث بتعالي: ها كنت عايزني خير
نهض هشام وضربه علي قدمه وقال: ياخي خلي عند اهلك د’م ونزل رجلك واخدلي مقلب في نفسك ولا كأنك عمده برلين.