رواية صغيرتي المتمردة (كاملة جميع الفصول) بقلم نور ابراهيم

عند غفران صحيت و خافت من وحدتها واول ما شافت صورة غيث افتكرت وعرفت ان ده جناحه قامت واخدت شاور و دخلت تاخد الهدوم

غفران بخجل : اي الوقاحة دي أنا هلبس الهدوم دي ازاي و اختارت فستان كات للركبة وفردت شعرها وبعد م انتهت من الشاور طلعت فونها تطمن جدها قاطعها صوت إحدى الخدم

يا ست هانم الأكل جاهز غيث بيه بيقول لحضرتك كلي هو هيتأخر

غفران : حاضر نازلة أهو

و بالفعل نزلت و لكن سمعت صوت الباب بيخبط راحت تفتح

غفران بحب و فرحة : اي دا هند

هند : إزيك يا غفرانة و حشتيني اوي

غفران : و انتي كمان

هند : مبارك عليكي أخويا يا جميلة أنا كنت حاسة إنكم لبعض من و إحنا لسة صغيرين

غفران : ليه بتفكريني دا انا كنت نسيته

هند بضحك : انا عارفة ظروف جوازكم غيث حكى ليا بس والله هو طايب و بيحبك

غفران بسخرية : بيحبني ادخلي بس انتي وحشتيني اوي مش نزلتي من زمان البلد

هند : أعمل أي الدراسة وكدا و اصلا انا كنت قاعدة مع بابا بس غيث كلمني و قال أقعد معاكم فترة عشان الاستاذة تطمن و غمزت شكل أمرك يهمه أوي

غفران بابتسامه: طايب أقعدي يا لمضة و احكيلي عن حياتك شوية

( هند أخت غيث الصغيرة طيبة و بتحب غفران جدا بتدرس و بتشتغل مع غيث في الشركة )

 

بعد مدة وصل غيث الفيلا ولكن سمع همس الحراس على جمالها

 

غيث بعصبيه : انتوا بتتكلموا عن مين

 

كلهم حطوا راسهم فِ الارض بخو’ف وواحد منهم قال بسرعه : واحده يباشا اول مره نشوفها هنا بس اي يباشا ملاك نازل من السما

 

غيث انقض على الشاب : انت عارف مين دي يا حيو”ان دي مراتي

الشاب بخو’ف : أنا والله مكنتش أعرف يا بيه د”فعه غيث بقوة

و نداا عليها بعصبيه: غفراااااان

 

غفران بخو”ف : دا أخوكي يا هند في اي هو بينادي كدا ليه

هند بارتباك : اهدي بس يا حبيبتي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دخل الفيلا ولكن وقف بصدمه من الي هي لبساه كانت جميله اوي وشعرها مفرود و فجأه كانه ركبته عفاريت الدنيا والاخره اول ماشاف لبسها من غير مقدمات جري عليها وشدها بقو”ة : اي القرف اللي انتي لبساه دا

هند : اهدي يا غيث عشان خاطري هي مش طلعت برا هي يدوب فتحت ليا الباب

غيث : هند اطلعي اوضتك ومش عاوز أسمع صوتك و بالفعل طلعت هند خو”فا من عصبية أخوها و تركته مع تلك المسكينه

غفران : بخو”ف من شكله سيب إيدي بقولك

غيث : بت إنتي انا مش عاوز دلع و القر’ف بتاعك دا انتي طالعة قدامهم كدا ليه عاجبك شكلك دا

 

غفران بعصبيه: أولا الهدوم دي انت اللي جايبها و زوقهم مقر”ف

ثانيا اختك قالت اني مش طلعت انا يدوب فتحت ليها بس

غيث و هو يغضط على يده من عناد تلك الفتاة التي لا ترهبه كالباقيات فهي حقًا تختلف كثيرًا

غيث : في زفت خدم انا مش عاوز ألمحك عند الباب حتى انتي فاهمة

غفران : و دا ليه إن شاء الله هتحبسني ولا اي

غيث و هو يتقرب إليها: أيوة إن كان عاجبك

غفران بتوتر : إبعد كدا

غيث : و إن مبعدتش هتعملي أي أي ظل يتقرب أكثر ولكن تركته غفران بتوتر شديد حتى كست حمرة الخجل وجنتيها

 

ابتسم غيث على خجل تلك الغفران الذي يثير جنو’نه كالعادة منذ صغرها..

 

************************

 

زياد : مالك يا تاليا في اي

تاليا بعصبيه : انا مش فاهمة في أي غيث كان بقى كويس معايا اتقلب فجأة و انهاردة مكنش طايق حتى وجودي

زياد وهو بيضحك بسخرية : أصله اتجوز

تاليا : إيييييييي ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top