عند غفران صحيت و خافت من وحدتها واول ما شافت صورة غيث افتكرت وعرفت ان ده جناحه قامت واخدت شاور و دخلت تاخد الهدوم
غفران بخجل : اي الوقاحة دي أنا هلبس الهدوم دي ازاي و اختارت فستان كات للركبة وفردت شعرها وبعد م انتهت من الشاور طلعت فونها تطمن جدها قاطعها صوت إحدى الخدم
يا ست هانم الأكل جاهز غيث بيه بيقول لحضرتك كلي هو هيتأخر
غفران : حاضر نازلة أهو
و بالفعل نزلت و لكن سمعت صوت الباب بيخبط راحت تفتح
غفران بحب و فرحة : اي دا هند
هند : إزيك يا غفرانة و حشتيني اوي
غفران : و انتي كمان
هند : مبارك عليكي أخويا يا جميلة أنا كنت حاسة إنكم لبعض من و إحنا لسة صغيرين
غفران : ليه بتفكريني دا انا كنت نسيته
هند بضحك : انا عارفة ظروف جوازكم غيث حكى ليا بس والله هو طايب و بيحبك
غفران بسخرية : بيحبني ادخلي بس انتي وحشتيني اوي مش نزلتي من زمان البلد
هند : أعمل أي الدراسة وكدا و اصلا انا كنت قاعدة مع بابا بس غيث كلمني و قال أقعد معاكم فترة عشان الاستاذة تطمن و غمزت شكل أمرك يهمه أوي
غفران بابتسامه: طايب أقعدي يا لمضة و احكيلي عن حياتك شوية
( هند أخت غيث الصغيرة طيبة و بتحب غفران جدا بتدرس و بتشتغل مع غيث في الشركة )
بعد مدة وصل غيث الفيلا ولكن سمع همس الحراس على جمالها
غيث بعصبيه : انتوا بتتكلموا عن مين
كلهم حطوا راسهم فِ الارض بخو’ف وواحد منهم قال بسرعه : واحده يباشا اول مره نشوفها هنا بس اي يباشا ملاك نازل من السما
غيث انقض على الشاب : انت عارف مين دي يا حيو”ان دي مراتي
الشاب بخو’ف : أنا والله مكنتش أعرف يا بيه د”فعه غيث بقوة
و نداا عليها بعصبيه: غفراااااان
غفران بخو”ف : دا أخوكي يا هند في اي هو بينادي كدا ليه
هند بارتباك : اهدي بس يا حبيبتي
دخل الفيلا ولكن وقف بصدمه من الي هي لبساه كانت جميله اوي وشعرها مفرود و فجأه كانه ركبته عفاريت الدنيا والاخره اول ماشاف لبسها من غير مقدمات جري عليها وشدها بقو”ة : اي القرف اللي انتي لبساه دا
هند : اهدي يا غيث عشان خاطري هي مش طلعت برا هي يدوب فتحت ليا الباب
غيث : هند اطلعي اوضتك ومش عاوز أسمع صوتك و بالفعل طلعت هند خو”فا من عصبية أخوها و تركته مع تلك المسكينه
غفران : بخو”ف من شكله سيب إيدي بقولك
غيث : بت إنتي انا مش عاوز دلع و القر’ف بتاعك دا انتي طالعة قدامهم كدا ليه عاجبك شكلك دا
غفران بعصبيه: أولا الهدوم دي انت اللي جايبها و زوقهم مقر”ف
ثانيا اختك قالت اني مش طلعت انا يدوب فتحت ليها بس
غيث و هو يغضط على يده من عناد تلك الفتاة التي لا ترهبه كالباقيات فهي حقًا تختلف كثيرًا
غيث : في زفت خدم انا مش عاوز ألمحك عند الباب حتى انتي فاهمة
غفران : و دا ليه إن شاء الله هتحبسني ولا اي
غيث و هو يتقرب إليها: أيوة إن كان عاجبك
غفران بتوتر : إبعد كدا
غيث : و إن مبعدتش هتعملي أي أي ظل يتقرب أكثر ولكن تركته غفران بتوتر شديد حتى كست حمرة الخجل وجنتيها
ابتسم غيث على خجل تلك الغفران الذي يثير جنو’نه كالعادة منذ صغرها..
************************
زياد : مالك يا تاليا في اي
تاليا بعصبيه : انا مش فاهمة في أي غيث كان بقى كويس معايا اتقلب فجأة و انهاردة مكنش طايق حتى وجودي
زياد وهو بيضحك بسخرية : أصله اتجوز
تاليا : إيييييييي ….