رواية صغيرتي المتمردة (كاملة جميع الفصول) بقلم نور ابراهيم

 

 

 

 

 

 

 

 

عصام بجنون : انتي اللي خونت و غفران مش ل غيث غفران ليا انا انت خونت و فضل يضحك بجنون غفران ليا انا

الظابط : نزل المسد”س اللي في إيدك دا يا عصام لانه مش لصالحك

عصام : لااااا غفران ليا انا .. انا اللي بحبها

و تاليا اللي كانت بتحاول تهرب لكن غيث مسكها : راحة فين بقى كفاية كدا كفاية انتم دمر”توا حياتي انتقمتو”ا من حاجة مليش ذنب فيها الذنب هو ابوكي اللي لسه عايش و بيتنفس لكن انا مشفق عليكم بجد خدوها من هنا

 

تاليا بصراخ : لاااا اكيد مش دي النهاية انا بحبك يا غيث صدقني بحبك امك خدت ابويا مننا و غفران خدتك مني ليه كدااا حرام عليكم سبوني .. سبوني فضلت تصرخ و لكن غيث لم يلقي لها اي اهتمام و بالفعل خدوها

غيث بلهفة : غفران …

غفران وهي تتشبث في احضانه : كنت واثقة انك هتيجي

مصطفى : غيث انت كويس انا مقدرتش اسيبك لوحدك

غيث بإبتسامة : تسلم يا صاحبي انا بخير بوجودكم

بعد مرور ٦ سنين اتخرجت غفران و معاها حمزة اللي عمره ٣ سنين

غفران و هي بتضع رأسها على كفته : أحببت قاسٍ لكنه معي كان حنونا فالصدفة كانت حليفة حبنا فأنا أؤمن بتلك الأسطورة التي تقول أن الآلهة جعلت لكل واحد منا نصف يكمله حتى يصبح روحين في جسد واحد فأنت النصف الذي يكملني نصفي ..

غيث : أحببتكِ أيتها المتمردة

تمت ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top