غفران بتعجب : غيث مالك في اي
غيث لم يلق إلى سؤالها اي اهتمام أيضا ..
غفران وهي بتنظر لهيئة هند بقلق : مالك يا حبيبتي في اي
هند وهي بتترمي بين أحضانها و بتعيط : انا والله مكنش قصدي أعمل كدا مكنتش أعرف أن الحال هيوصل ل كدا
غفران : اهدي بس يا حبيبتي و احكيلي حصل اي
هند حكت ليها اللي حصل
غفران : طايب اهدي و انا هكلم غيث بس انتي اطلعي دلوقتي و ارتاحي هو أكيد زعلان من اللي حصل منك لأنك المفروض كنتي تثقي فيه أكتر من كدا و تحكي له على كل اللي حصل
هند : أنا والله مكنتش عارفة ان دل هيحصل و ان زياد طلع زبا”لة للدرجة دي
غفران : طايب خلاص بلاش نتكلم دلوقتي دلوقتي اطلعي ارتاحي و انا هطلع أشوف غيث و متقلقيش انا واثقة انه مش هيفضل كدا كتير انتي غالية أوي عند غيث
*****************************
عند تاليا و هي بتتكلم في الفون مع واحد من رجالة زياد
تاليا : ألوو .. اومال فين زياد بيه وليه الفون مقفول بقاله كام ساعة
عماد : مش عارف يا هانم بس ….
تاليا : بس أي انطق فين زياد
عماد : انا كنت مع زياد بيه يا هانم و قال استناه تحت شقته على م ينزل عشان هنروح مشوار بعد م يخلص و لقيت في بنت كدا طالعة معاه بس معرفش مين هي
تاليا : هااا وبعدين اخلص
عماد : بعد مدة لقيت غيث باشا و صاحبه طالعين و الرجاله نزلوا زياد بيه و كان غرقان في د”مه
تاليا : وانت كنت فين من كل دا يا غبي
عماد : انا معرفتش أعمل حاجة يا هانم رجالة غيث باشا كانت كتيرة جدا
تاليا بغضب : طايب غوور و حسابك بعدين
و قفلت الفون و هي مش عارفة تعمل أي
تاليا : بقى كدا يا غيث انت اللي بدأت و لازم العب بالكارت اللي كنت سيبته بس جه وقته خلاص
*************************
بتدخل غفران بهدوء لقت غيث بيضم دماغه بين إيده و الحزن مسيطر عليه ..
غفران بتقعد جنبه و ترتب على شعره
فجأه لقته حضنها و بيشدد عليها
غفران : غيث أهدى عشان خاطري ربنا لطف
غيث : كان ممكن الكلب دا يعمل فيها حاجة
غفران بندم : غيث !!! انا أسفه بجد انا أسفه
غيث بتعجب : أسفه على اي مش فاهم
غفران بحزن : فاكر لما زياد اتصل انا كنت عارفة ان في علاقة بينه و بين هند و انا كلمته و هدد”ته انه لو مبعدش عنها ساعتها هقولك و مش هيحصل له طيب