هند و هي بترتجف ومش عارفة تعمل اي غير انها مسكت الفون و كلمت مصطفى صاحب غيث
هند : مصطفى إلحقني بسرعة ….
مصطفى : اهدي يا هند في اي مالك
هند و هي بتحكي اللي حصل
مصطفى بصدمة : إيييييييي
هند ببكاء : الحقني انا خايفة أوي ومش عارفة أعمل اي
مصطفى : اهدي متقلقيش قولي بس العنوان و انا غيث هنكون عندك مسافة الطريق
هند : لا بلاش غيث دا ممكن يمو”تني فيها
مصطفى : اهدي يا هند متخافيش قولي بس العنوان و متقلقيش
*****************************
عصام : أهلا تاليا ..
تاليا بخبث : أهلا بالكينج
عصام : فين زياد في مهمة كان قايل هتتنفذ خلال اليومين دول لكنه مختفي عني من امبارح
تاليا : لا متقلقش كله تمام
عصام : اي دا انتي اي اللي عرفك
تاليا : لا يا كينج انا عارفة كل حاجة و بعدين كلنا لينا مصلحة واحدة
عصام : مش فاهم تقصدي اي
تاليا : هفهمك أكيد انت بتعمل كل دا عشان عاوز غفران تكون ليك
عصام : أيوة و بعدين
تاليا : و أنا هساعدك في دا و تكون ليك للأبد و كمان هيكون بمزاجها
عصام : طايب دا ازاي و انتي اي مصلحتك من كل دا
تاليا بخبث : مصلحتي هي غيث يعني زي م انت عاوز غفران ف أنا عاوزة غيث بفلوسه يكونوا معايا انا و بعدين دا المفروض يكون مكاني ومش مكان اللي اسمها غفران دي
عصام : طايب حلو أوي ان الأهداف مشتركة لكن دا هيحصل ازاي غيث الشناوي مش سهل و بيعرف كل اللي بيدور حواليه
تاليا : لا متقلقش من الناحية دي كل اللي علينا نستنى بس أما زياد يكون معانا و كل حاجة هتبقى تمام زي م احنا عاوزين
عصام : اتفقنا و لو دا حصل انا و غفران هنسافر و عندك غيث الشناوي بكل ممتلكاته تحت رجلك
تاليا في نفسها بخبث : و كدا تكون غفران مشيت تماما من طريقي
*************************
في الشقة و هند بتضم نفسها بخو”ف و مش عارفة تعمل أي و قاطع تلك الدموع التي تنهمر دخول غيث و مصطفى
غيث و هو بشد زياد مش ياقة القميص فهو مازال فيه النفس و لسه هيضر”به لكن مصطفى مسك إيده
مصطفى : بلاش تودي نفسك في داهية عشان واحد زى دا يا غيث خلينا نتصرف بعقل بلاش تهور لانه مش هيعمل حاجة
غيث بغضب جحيمي و هو بينادي على الرجاله : خدوه من هنا انا عاوزه حي و محدش يقرب منه و ترموه في المخزن اللي في الطريق الصحراوي على م أجيله