رواية صغيرتي المتمردة (كاملة جميع الفصول) بقلم نور ابراهيم

حور ( إبنة عمة غيث ) بضيق : يعني أول مرة نشوفك كدا يا غيث علطول بتضحك و بتهزر مش عادتك يعني و كمان ولا كأن الجوازة دي اللي كنت مجبور عليها

منى : حور في اي كلي و أنني ساكته

غيث بإستفزاز : عادي يا عمتو سبيها و بعدين حور دي أختى الصغيرة و بتسأل عادي

بصي يا حور انا كنت غبي لما فهمت اني مش بحب غفران لما بعدت عنها فترة كبيرة و لكن بالعكس اكتشفت ان البعد دا زود حبها عندي و اني لو قابلت بنات كتير في حياتي ف حياتي هي غفران و بس

غفران وهي بتبص ليه بدهشة انه أول مرة يقول كدا و ان دا قدامهم

حور بضيق : طايب ربنا يديمكم

غيث نظر إلى غفران اللي مازالت بتبص ليه بدهشة و مش مصدقة إن ممكن غيث يعمل كدا : يلا كملي أكلك عشان سفرنا طويل

تسريع أحداث …

رجعوا القاهرة …

غيث : غفران انا هروح الشركة دلوقتي خلي بالك من نفسك و معاكي هند اهي و انا ممكن اتأخر انهاردة شوية

هند بسرعة : انا هخرج مع صحابي في كام حاجة هنعملها و مش هتأخر

غفران : ماشي يا حبيبتي مش مهم انا هقعد اذاكر شوية عشان امتحاناتي قربت على م ترجعوا بالسلامة

 

**************************

في الشركة ..

غيث بجدية : مصطفى انا عاوز الكاميرات تتفضى حالا

مصطفى بأسف : الكاميرات كانت اتعطلت

غيث : معنى كدا ان اللي حصل دا حد من الشركة و عارف كل حاجة

مصطفى : أكيد اللي حصل دا تاليا ليها يد فيه

غيث بمكر : عارف و المرة دي انا عارف ازاي هقدر اوقعها

مصطفى : طايب و الصفقة اللي كمان ٤٨ ساعة دي ممكن تد”مر كل حاجة

غيث بجدية : متقلقش جهز كل حاجة و الملف هيكون موجود

 

****************************

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top