رواية صغيرتي المتمردة (كاملة جميع الفصول) بقلم نور ابراهيم

غفران و دموعها نازلة و بتضمه أكتر علها أن تخفف تلك النير”ان التي تلهبه و لا يستطيع أحد أن يطفئها

غفران : غيث أهدى يا حبيبي عشان خاطري انا معاك عمري م هسيبك انا هنا

غيث و هو بيمسك إيدها : مش هتسبيني زيها و تمشي أنا محبتش حد غيركم بلاش تعملي زيها و تمشي أنا عارف انه كان غصب عنها بس انا كنت محتاجلها اوي

غفران و هي تمسد على شعره : انا معاك يا غيث عمري م هسيبك و ادعي ليها بالرحمة هي أكيد سمعاك دلوقتي و فرحانة انك بدأت تعيش حياتك و أخذت تمسد على شعره و تضمه أكثر حتى ذهب في النوم بين أحضان ذراعها

غفران : انا أسفه يا غيث أنا مكنتش أعرف إنك مريت بكل دا لوحدك عارفة اني كنت أنانية و انا بحكم عليك من غير م أعرف كل دا صدقني انا محدش عرف ياخد قلبي غيرك أنا بجد بحبك يا غيث و ظلت تتأمله بضع دقائق حتى ذهبت في النوم هي الأخرى

****************************

في اليوم التالي ..

صحيت غفران لقته نايم على في حضنها و متمسك فيها زى الطفلة ابتسمت و فضلت تتأمل ملامحه بوضوح لأول مرة و تمسد على شعره

غفران بخفوت : اي الجمال دا بس ثم أردفت بنبرة طفولية بس نكد و عصبي بس قمر عادي يعني و لسه هتقوم عشان تاخد شاور

غيث و هو بيفتح عينه بخبث و فجأة شد”ها : هااا كنتي بتقولي اي بقااا

غفران بصدمة و قد كسى الخجل ملامحمها : اي دا انتي صاحي ازاي .. أقصد من إمتى

غيث : من وقت اي الجمال دا بس

غفران بخجل شديد و هي بتحاول تقوم و لكن إيده محكمة عليها

غفران بترجي و خجل شديد : سيبني عشان خاطري و يلا قوم بلاش كسل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top