رواية صغيرتي المتمردة (كاملة جميع الفصول) بقلم نور ابراهيم

****************************

بقلمي/ نور إبراهيم

 

عدى اليوم من غير أي أحداث تانية

هند قاعدة مع غفران و الوقت ملئ بالمرح و الهزار و كل دا غفران منتظرة ان غيث يرجع و لكن بلا جدوى الوقت إتأخر و كل واحدة دخلت غرفتها عشان تنام و غفران منتظره على أمل انه يرجع لكن غلبها النوم

 

في صباح اليوم التالي

هند و هي بتدخل غرفة غفران بعد م عرفت ان غيث مرجعش

هند : غفران .. غفران ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

غفران بكسل : هااا عاوزة إي سبيني أنام شوية

هند : قومي يلا بلاش كسل كفاية نوم إحنا بقينا الضهر

غفران : سبيني انا مش نمت غير الفجر

هند بخبث : ليه كنتي مستنياه يجي ولا اي

غفران بتردد : لا مكنش جايلي نوم مش أكتر هستناه لسه يعني

هند : سبحان الله أومال قولتي هطلع انام كفاية كدا مش اسهر أكتر من كدا

غفران بخجل : خلاص يا هند يلا عشان نفطر عشان تروحي الشركة

هند : لا انا قاعدة معاكي انهاردة

غفران بحزن : ماشي ثم أردفت .. هو لسه مرجعش

هند : لا يا غفران غيث برا لسه مرجعش و قولت له و مقالش لي هيرجع إمتى

غفران و عيونها دمعت : ماشي أنا هقوم أخد شاور و بعدين نفطر سوى

هند : غفران اقعدي عاوزة أتكلم معاكي

انتي ليه بتعملي كدا ؟! ليه طلبتي الطلاق رغم ان دموعك دي بتقسم انك بتحبيه و ان غيابه اليومين دول انتي مش عارفة تتأقلمي من غيرهم … انتي عاوزة اي يا غفران أنتي عاوزة الجوازة دي تكمل و لا كل واحد فيكم يبقى من طريق

غفران ببكاء : انا عاوزة أحس اني مهمة عند غيث أحس اني جزء من حياته مش واحدة اتجبر يتجوزها و الظروف اللي حكمت ب كدا عاوزة أحس انه لي لوحدي مش فيه واحدة بتشاركني فيه

هند : غفران انتي لازم تبدأي معاه واحدة واحدة للزم تقربوا من بعض أكتر لازم تحسييه أنك مراته مش انك جزء مؤقت من حياته و هيمشي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top