صفوان : أتمنى دا يا ولدي فعلا و صحيح في حاجة حصلت و انا خايف غيث يعرف عنها حاجة لانه لو عرف اكيد مش هيسكت
راشد باهتمام : اي هي يا بابا خير يارب
صفوان : عصام جالي هنا و حكى له ما دار بينه وبين عصام
راشد : طايب و بعدين غيث لو عرف مش هيسكت خاصة انهم مش بيرتاحوا لبعض
صفوان : مش عارف بس أهم حاجة ان غيث ميعرفش الفترة دي لحد م علاقته تتحسن ب غفران لاني عرفت أنه بقى ليه فرع شركة بتنافس شركة غيث
راشد : دي بقى كار”ثة و هتخلي غيث يعرف انه رجع و عصام مش هيكست
صفوان بقلق : ان شاء الله خير هنشوف حل بس المهم علاقتهم تتحسن و تبقى أقوى
بقلمي/ نور إبراهيم ************************
في المستشفى ..
غيث : دكتور ممكن تطمني على غفران و هتقدر تخرج معانا انهاردة ولا اي
الدكتور : أيوة يا غيث باشا تقدر تخرج انهاردة بس في حاجة لازم المستشفى تاخد إجراءات
غيث : يا دوك الحا”دثة حصلت قضاء و قدر
الدكتور : إزاى يا غيث باشا و الشخص اللي وصل المدام شاف اللي حصل و حكى و دي كانت شروع في قت”ل و لازم ناخد إجراءات
غيث بعصبيه : انا قولت ان اللي حصل قضاء و قدر و ثم أردف بنبرة تحذ”ير و أظن كلامي دا لازم تسمعه كويس أحسن ليك
الدكتور بخو”ف : تمام يا غيث باشا
و دخل غيث الغرفة ..
غفران و هند قاعدين بيتكلموا و يضحكوا
غيث بهدوء : يلا عشان نمشي
غفران : حاضر ثم اردفت برفق غيث هو ممكن مش تخلي هند ترجع الشركة و تفضل معايا انهاردة
غيث بإبتسامة : متقلقيش يا غفران احنا خلصنا انهاردة و هنقضى اليوم كله سوا
غفران بفرحة طفولية و هي بتحضن هند : أيوة بقى هنقضي وقت جامد سوا
هند بإبتسامة : طبعا يا حبيبتى
غيث : طايب و انا مليش نصيب في الحوار دا ولا اي
غفران بخبث : لا لو عندك شغل مع تاليا تقدر تروح انا معايا هند
غيث : بقى كدا ؟! طايب قومي اجهزي يلا عشان نمشي بدل م أغير رأيي
غفران بتذمر : طايب خلاص سكت إبتسم غيث خفية على حركاتها الطفولية
و بعد شوية وصلوا القصر ..
غيث بيساعد غفران تنزل و بيمسك إيديها برفق
غفران و هي بتسند : شكرا هعرف أنزل
غيث بضيق : غفران هاتي إيدك انتي لسه تعبانة و بلاش العند بتاعك دا