رواية صغيرتي المتمردة (كاملة جميع الفصول) بقلم نور ابراهيم

 

 

غيث بإعجاب ظاهر في عيونه من جمالها الصارخ و هدوء ملامحها الجذاب : هو انتي العروسه !!

 

هزت راسها بهدوء : ايوا انا أي أول مرة تشوفني

غيث بسخرية : لا يا حلوة شوفتك بس أخر فترة كنت بلاقيكي بتستخبي أما باجي هنا و كأنك خا’يفة مني

غفران بعناد : و أنا أخاف منك انت ليه أن شاء الله

صفوان : خلاص اهدواااا في أي

 

 

 

 

 

 

 

غيث : جدو ممكن تسبونا نتكلم شوية على م المأذون يوصل

صفوان بحكمة : ماشي يا غيث بس مش هوصيك عليها يلا يا راشد نسيبهم شوية

راشد وهو يتمسك ب غيث و كأنه يحذ’ره من فعل أي خطأ مع تلك الصغيرة و تركه و غادر …

غيث و هو يضع رجل فوق الأخرى : أي هتفضلي باصة للأرض كدا كتير ولا أي

غفران : و أنت خرجتهم ليه هنتكلم في أي أصلا

غيث بقوة : شوفي يا بنت عمي أنا هتجوزك بس عشان أريح دماغي من كلام بابا و جدو لكن تفتكري أنك تكوني ليا زوجة دا مستحيل

غفران بسخرية : انت محسسني أني بترمي عليك و بقولك و النبي تتجوزني انا زي زيك مغصوبة على الجوازة دي

غيث بضيق من تحدي تلك العنيدة : و أنا عمري م هحب واحدة رخيصة قبلت تتجوز من واحد مش متمسك بيها و كمان جاهلة و تربية ريف أنا مش عارف هواجه مجتمعي بيكي إزاي

غفران بدموع من كلماته : و لما انت شايف إني رخيصة قبلت ليه م تخليك راجل و ترفض و تقول لا

غيث و هو يمسك يدها بقو’ة : بت إنتي إظبطي كلامك انا مفيش بنت تقدر تتكلم معايا كدا دول بيتمنوا بس إشارة

وجهت له غفران نظرة سخرية ثم أردفت امم عرفت مين بقى فينا اللي رخيص و بيجري وراه الرخص اللي شبه أصل ” الطيور على أشكالها تقع ” يا أستاذ غيث

غيث وهو يقربها إليه أكثر ثم همس بحد’ة : وحياة أمى لعلمك الادب بس لما تكونى مراتي ساعتها بس هتعرفي مين غيث الشناوي اللي انتي بتتحديه دا

صفوان دخل و معاه المأذون : تعالي جنبي يا غفران القلب يلا

غفران بطاعة لكلام جدها …

غيث جذبه الاسم اوي وطول القاعده ماشالش عينه من عليها رغم تمردها و عنادها اللي أثار عصبيته

غفران وهي بتهرب من نظراته الجر” يئه ليها اللي ملاحظاها طول القاعدة

 

حيث كانت لبسه فستان ابيض تحت الركبه و حاطة ميكب سمبل جدا و فاردة شعرها الأسود بشكل جذاب على ضهرها

و رغم ذلك كان يتخلل عيونها القلق فكيف بين ليلة و ضحاها يتغير كل شئ

 

غفران في نفسها : إزاي هسيب البيت الي عشت فيه طول عمري هسيبه وهروح أعيش مع واحد مش يعرف عني حاجة وكل اللي في عينه تجاهي سخريه أنا اه مش هنكر اني معجبة ثقته وهدوءه ورجولته الطايغه لكن دا أكتر شئ خايفة منه هو عمره م حبني زي

م أنا حبيته من و إحنا صغيرين …

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فاقت من شرودها على صوت المؤذون بجملته الشهيره ….

“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ”

 

فجأه قعدت تعيط جامد و دموعها تنهال على وجنتيها الحمرواتان

 

الجد بحنان : بتبكي ليه يا حبيبتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top