طفت النور و رجعت قعدت على الانترية و أفكار كتيرة بتدور في رأسها لحد ما راحت في النوم من تعبها طول اليوم
غيث فتح عنيه لاقاها نايمة اتنهد بضيق و قام شالها و حطها على السرير بحنية
غيث وهو يتكلم بهدوء فهو يعلم أنها نايمة : انا اسف انا مكانش قصدي او”جعك إنتي مش ساعة م جيتي هنا و انا متلخبط مش عارف مالي حاسس اني مش عاوزة حد يقربلك و في نفس الوقت خايف أقرب مش عارف كل م افتكر حكاية الطلاق دي بكون عاوز اخبيكي إنتي ليا مش لحد تاني
غيث بحنان وهو بيمسد على شعرها : مش عارف عملتي فيا أي يا غفران القلب
شدها لحضنه ودفن وشه في شعرها وقال بصوت حنون عكس ما يبديه أمامها : تصبحي على خير ينوري
غيث نام لاول مره بسرعه و بإطمئنان انها معاه وفي حضنه
************************
في الصباح غفران صحيت ملقتهوش ولقت نفسها على السرير عرفت أنه هو اللي نقلها اخدت شاور وصلت ونزلت
صباح الخير
هند بابتسامه : صباح الخير يا حبيبتي أي جاهزة كدا و راحة فين
غفران : هروح الجامعة
هند : ماشي يا حبيبتي ثم وجهت نظرها إلي غيث الذي يتظاهر بلامبالاة
يلا هناخد غفران في طريقنا قبل م نروح الشركة
غيث : تمام يلا و سبقتهم هند عند العربية
غيث وهو بيمسك إيديها ينبهها : انا مش عاوزة كلام مع حد إنتي فاهمة
غفران بتحدي : و دا ليه إن شاء الله
غيث : من غير ليه تقولي حاضر و خلاص و لو عرفت يا غفران انك كلمتي حد مش هيحصل كويس
غفران بعناد : اي مش أكلم صحابي مثلا
غيث بعصبيه : إنتي فاهمة قصدي انا مش عاوز دلع البنات بتاعك دا و تركها قبل أن تنطق حرفا
غفران : واحد غبي ….
غيث : سمعتك وبلاش أرجع عشان مش تزعلي و خلصي يلا انا مش فاضي لشغل العيال بتاعك دا
غفران بتذمر طفولي : اوووووووف
و بعد دقائق من الصمت الذي كان يعم المكان وصلوا مكان جامعة غفران
هند : هنبقى نيجي ناخدك يا حبيبتى عشان نروح سوى
غفران بابتسامه : ماشي يا حبيبتي
و نزلت لكن وقفها نفس الدكتور ..
غيث و هو شايف دا نزل و ملامحه لا تبشر خيرا
هند : اهدى يا غيث و نزلت وراه بسرعة
غيث و هو بيمسك إيد غفران بحدة : مين دا
أحمد : إنت اللي مين
غفران بتسرع وهي قاصدة تغيظ غيث : دا غيث إبن عمي يا دكتور
أحمد : طايب أنا عندي طلب يا أستاذ غيث لوسمحت
غيث بتعجب و توعد ل غفران : اي هو
أحمد : انا طالب إيد الآنسة غفران بنت عمك
غفران بصد”مة و لم تدرك أن الأمور ستصل إلى هذا الحد
غيث بغضب جحيمي: إنت بتقول إييي يا روح أمك انت جاي تطلب إيد مراتييييي و ……..