راشد بخوف : غيث مالها غفران
غيث ببرود : بابا أعتذر من الموجودين و عاوز دكتورة حالاً
بعد مدة …
دخلت الدكتورة و هند قاعدة جنب غفران و ماسكة إيديها بخوف من شحوب وجهها و لهفة غيث الذي فشل أن يخفيها
الدكتورة انتهت من فحص غفران
غيث : طمنيني لوسمحتي
الدكتورة : هي جالها انهيا”ر عصبي بسبب حاجة حصلت و هي خدت حقنة دلوقتي و كمان شوية هتبقى تمام
غيث بجمود : تمام يا دكتورة إتفضلي
راشد بغضب : إنت عملت أي خليتها يحصل فيها كدا انت عارف جدك لو عرف هيحصل اي
غيث : مفيش حاجة حصلت يا بابا
راشد بجمود : غيث الموضوع دا لو إتكرر انا نفسي هاخد غفران أرجعها البلد و ساعتها هطلقها غصب عنك
غيث و هو يشعر بنغز’ة من كلامه لمجرد أنه خطر في ذهنه أنها هتبعد عنه
هند : بابا إهدى لوسمحت
راشد تركهم في غضب و هو قلق على مصير تلك الصغيرة
هند : خلي بالك منها يا غيث أنا هروح أنام دلوقتي ولو هي احتاجت حاجة نادي عليا
غيث : ماشي يا حبيبتي
هند بحنيه و هو تتفهم أن كل هذا الجمود مجرد قناع يرتديه : غفران غير كل اللي تعرفهم يا غيث حافظ عليها بلاش تخليها تضيع من إيدك أنا و إنت عارفين إن قلبك متعلق بيهل ممكن مش يكون حب بس متعلق بوجودها بلاش هي كمان تمشي يا غيث زي ….. ولم تكمل كلامها ثم أردف غيث بجمود و العصبية تظهر على ملامحه
غيث : خلاص يا هند يلا عشان تنامي في شغل مهم في الشركة بكرا
هند بتفهم : ماشي يا حبيبي و طبعت قبلة على خده قبل أن تغادر
*************************
بقلم/ نور إبراهيم
زياد : إنتِ بغبائك دا ممكن تد”مري كل حاجة أنا بعملها انهاردة
تاليا : انت مش شايف غفران دي عاملة إزاي أنا مستحيل أسيبها تاخد غيث مني
زياد : إنتي باللي بتعمليه دا هتخلي كل حاجة تروح منك و خصوصا غيث
تاليا : طايب أعمل أي
زياد : لا تصبري كدا لحد م أنا أنفذ اللي في دماغي و كل حاجة بتاعة غيث الشناوي هتكون تحت رجلي ثم أردف بشهوة منهم غفران دي أما غيث بقى هيجيلك راكع