: بكرة الصبح هخادك ونسافر بعيد زي ما وعدتك وهنعيش مبسوطين وفرحانين، هعوضك عن كل حاجة خسرتيها بحبك اوي ﯾ ملك
ملك حضنته اوي وكلمت عياطها لإنها بتحبه ومهما حصل هتسامحه المهم انه رجع تاني ولسة بيحبها بيحب ملك بتاعت زمان
زين إفتكر حاجة مهمة
زين: ملك ﯾحببتي خليكِ هنا، مشواى صغير أقد كدا وراجعلك
ملك مسكت دراعه بخو.ف: هتسبني تاني!
زين: ابتسم وباس راسها ونزل جري واتصل بحسن
بقلمي نورا محمد ابراهيم
في اخر اليوم
سليمان ورقية وحسن وملك متجمعين ومش فاهم حاجة
ملك: زين إتاخر أوي ﯾ حسن هو مقلكش عايز اي!
حسن: برن عليه مبيردتش مقليش غير كلمتين وقفل
رقية: طب جرب ورن تاني ﯾبني
ملك سمعت صوت عربية زين : أهو وصل اهو
زين دخل عليهم بإبتسامة
:عارف اني إتأخرت عليكم بس أعذروني
اتفضل ﯾعمي
عمران دخل ووراه ابنه عثمان ورجالته وجايبين شوالين معاهم
الكل قاعدين مستغربين في اي لحد ما سليمان اتكلم بهدوء
: انا مش فاهم حاجة في اي ﯾزين واي الشوالين دول ومين اللي فيهم واي اللي جاب عم عمران، متتكلم يبني وريحنا
زين: دلوقت هتعرفوا بص لعثمان اللي. فهم وراح فتح الشوال الاول وكانت سيدة وباين عليها آثر ضر.ب
زين جاب كرسي وقعد قدامها وحط رجل علي رجل
: قوليلي ﯾمرات عمي لسة مصرة علي كلامك
سيدة ببكاء: ابوس يدك ﯾزين كفاية اكدهانت خدت حقك وبزيادة
زين: يبقي لسة مخدتيش واجبك وبص لعثمان
زين: ابعتي الحريم اللي برا يروقوا عليها شويا
سيدة بخو.ف: خلاص هتكلم يبيه انا اللي روحت لبيت المنشاوي بيه واتبليت علي حسن اخوك وألفت كدبة واعرة قوي وصدقتني وانا اللي إتفقت من نادر بيه انه يبوظ جوازه من خلود بنته حسن إتصد.م من كلامها وبرق بعينه وبص ناحية زين وكأنه بيقول لا دا كدب! صح! وسيدة كلمت وهو وعدني انه الموضوع هيخلص ومحدش هيحس بيه واصل وبصت لـ ملك سامحيني يبنتي اني ظلمتك كتير وعاملتك بطريقة من كويسة وكنت بظلمك قدام ابوكي وخليته يمد يده عليكي سامحيني يينتي