ملك بجمود: طلقني ﯾ زين
زين: ملك انتي عارفة اني بحبك انتي وسهام دي…
ملك بصراخ: مش عايزة اسمع منك حاجة ﯾ زين مش عايزة اسمع صوتك طلقني بقولك
زين بغضب: وانا مش هطلقك ﯾ ملك واللي عندك اعمليه ونزل وسابها وملك قعدت في الأرض وبقت تعيط بصوت
ملك ببكاء: لية عملت فيا كدا ﯾ زين انا كنت بتحبني انا ليه اتجوزت دي، يارب
سهام سمعت صوت ملك بتعيط اترددت تدخلها وأخيرا خبطت عليها
ملك مسحت دموعها وراحت تفتح وإتفاجت بيها واقفة
ملك: نعم عايزة اي
سهام بإبتسامة: ممكن أتكلم معاكي شويا
ملك بصلتها كتير ودخلت وسابتها واقفة وسهام دخلت وقفلت. الباب وراها
سهام بهدوء: مدام ملك انا مش هعطلك كتير بس عايزة أقولك حاجة زﯾن بيه بيحبك انتي
ملك بإستغراب: انتي بتقولي اي لو بيحبني مكانش اتجوزك وبعدين انتي ليه بتقولي كدا لو هو اللي بعتك يبقي بتضيعي وقتي
سهام: زين بيه ميعرفش اني جيتلك ولا كان هيمنعني اقولك الحقيقة
ملك: حقيقة اي
سهام بدموع: زين اتجوزني علشان يحميني من ابن عمي انا ابويا وامي ما.توا في حادثة وانا عندي 17 سنة وعيشت مع عمي خمس سنين وإتعذ.بت فيهم من مرات عمي وابنها اللي كان بيدايقني كل شويا
ملك وقتها افتكرت مرات ابوها وغصب عنها دموعها نزلت منها
سهام كملت:وفي يوم لاقيت عمي داخل عليا بيقولي كتب كتابي علي ابن عمي ولما رفضت هدد. ني انه هيقت.لني وقتها فكرتاني اسيب البيت وامشي وفعلا لميت هدومي وهربت بصعوبة وانا بجري مش شايفة قدامي اتخبطت في عربية زين بيه وخدني ورحت المستشفي وحكيلته حكايتي وعرض عليا الجواز وواقفت علشان خوفت من عمي وابنه وعشيت مع زين بيه في الحلال وكان ديما بيكلمني عنك وعن براءتك وطيبة قلبك فبلاش تخسريه ﯾ ملك زين بيه راجل
ملك بإبتسامة فتحت دراعها لسهام وحضنوا بعض بحب أخويه وسهام عيطت كتير وملك راحت جابتهلها كوباية مياة وشربتها
ملك: تعرفي أول م شوفت مع زين حسيت اني شوفتك قبل كدا بس مش فاكرة فين؟ بس علي العموم انتي من النهاردة بقيتي صحبتي وأختي واي رأيك؟
سهام بفرحة: يعني مش زعلانة مني؟
ملك: لا ويلا قومي نعمل اكل عشان جعانة ومكلتش من الصبح