شمس مره واحده رفعت راسها وبقت تضحك .. تضحك بصوت عالي
العربي ضم حواجبه واستغرب
العربي : ( مسكها من شعرها ) بتضحكي علي ايه يابت المهدي 😡😡
شمس بصت ناحيه الشباك.. العربي بيبص لقي 😳😳
لقي الحديد بتاع الشباك بيتحرك وشمس بعنيها الاتنين كانت مركزه جدا علي الشباك ركزت كل طاقتها بأنها تخللي الحديد يهتز
العربي بص كده علي الشباك وداس علي سنانه من غيطه
العربي : ( نده علي صابر ) صااااااابر
صابر : تحت امرك ياعربي بيه
العربي : تجوعها ماتخلهاش تدوق طعم الزاد ولا تخليها تشرب بوق المايه انت فاهم .. عايزها ضعيفه ماتقدرش حتي تصلب حيلها فاهمني 😡😡
صابر : فاهمك ياعربي بيه
( العربي بص لساره )
العربي : تربطها جنبها وحط لازقه علي بوقها مش عايز اسمع صوتها خالص
العربي طلع وهو مضايق جدا وابتدى يحضر كل حاجه ويستعد للطقوس اللي هيعملها عشان ياخد بيها عذريه شمس اول ما القمر يبقي احمر
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————–
(في نفس الوقت )
عمار وقتها ركب الموتوسيكل هو ويزن وراحوا للمزرعه ووقفوا علي مسافه بعيده جدا من المزرعه وبقوا جوه الزرع
وابتدا عمار يطلع العدسه المكبره بتاعته وبقي يعمل zoom عشان يقرب الصوره بيبص لقي البودي جاردات في كل حته محاوطين سور المزرعه من بره تقريبا.. وفي كل مكان ما بين كل بودى جارد كلب حراسه شرس واقف في النص ومربوط بسلسله حديد
يزن : اي ياعمار شايف اي
عمار : ( بيكلم نفسه ) للدرجه دي شمس مهمه بالنسباله
ياترى انتي مهمه كده ليه ياشمس ؟
يزن : انا سامع صوت الكلاب في كل حته
عمار : ( ادا الكاميرا ليزن ) امسك
يزن حط الكاميرا علي عنيه وبقي يبص فيها قرب الكاميرا اكتر
يزن : كل دي حراسه .. انا حاسس ان العربي خايف اكتر مننا مش صح ولا اي ياعمار
عمار : ____________
يزن: عمار انت مابتردش ليه ؟
يزن شال الكاميرا من علي عنيه وبص جنبه مالقاش عمار
ولقاه طلع حزامه ولفه حوالين النخله وبقي ماسك حزامه بأيديه الاتنين وبيطلع علي النخله
يزن : ( بهمس وهو رافع راسه وباصص لعمار فوق ) بتعمل ايه ياعمار انت اتجننت العربي لو شافك ممكن يقتل ساره
عمار ماردش علي يزن وكمل في طلوعه علي النخله
ومره واحده وقف وربط الحزام علي وسطه كويس بالنخله وابتدا يطلع الكاميرا بتاعته عشان يقدر يشوف اللي جوه العزبه كويس ويحدد اي المنطقه اللي يقدر يدخل منها
بقلمي ماهي احمد
يزن : هااا .. عملت ايه ؟
عمار : ___________
يزن : مابتردش ليه ؟
عمار نزل من النخله وطلع الكاميرا بتاعته وطيرها في السما
عباره عن كاميرا هو بيحركها من علي بعد
وبيشوف ايه اللي جوه العزبه من خلال الشاشه اللي معاه
بقلمي ماهي احمد
يزن : ( شاف مكان يقدر يدخله منه شاور بايديه علي الشاشه الصغيره اللي مع عمار ) بالظبط نقدر ندخل من هنا
عمار : تفتكر
يزن : طبعا انت مش شايف ده اقل مكان في حراسه
عمار: طيب وده ما يخلكش تشك في حاجه
يزن : حاجه .. حاجه زي ايه ؟
عمار : زي مش معني المكان ده مش عليه غير حارس او اتنين بالكتييير
يزن : ( ضيق عنيه ) تقصد ..
عمار : بالظبط ده فخ .. انا متاكد انه فخ والعربي سايب المكان ده بالذات عشان نعرف ندخل منه
يزن : ( بص لعمار وعمار بصله فهموا نظرات عيون بعض )
يزن : لاء مش هيحصل
عمار : ماقدمناش حل تاني غير كده .. اسمعني كويس يايزن انت مش هينفع تيجي معايا جوه انا مش عارف ايه اللي هيحصل جوه .. بس اللي عارفه ومتأكد منه اني ممكن اعيش
انا حاسس بكده لكن انت لاء .. انا وانا جوه هبقي مشغول عليك وخايف لا يجرالك حاجه لكن لوحدي هبقي احسن وهعرف اتحرك براحتي
يزن : ( داس علي سنانه من غيظه من عمار ) خلصت
عمار : ( ضم حواجبه كده ) تقصد ايه
يزن : يلا بينا ياعمار
عمار بيأس طيب اللي تشوفه يايزن
يزن مشي قدام عمار وعمار من وراه مره واحده من غير ما يزن يحس طلع بكره لزق سولتب كبيره وغليظه من الشنطه اللي معاه ومسك ايد يزن وحطها ورا ضهره ولف اللزق حوالين ايد يزن وكتفه
يزن : عمار انت بتعمل ايه انت اتجننت ؟
عمار مسك يزن اكتر وقربه من نخله وربطه فيها
عمار : لو مكنتش عملت كده كنت هتيجي معايا غصب عني ..
وانا مش هتحمل خسارتك لو جرالك حاجه
عمار اخد الشنطه بتاعته ولبسها وطلع حبل منها وحطه علي كتفه وساب يزن ومشي
يزن : ( بينادي علي عمار وهو بيحاول يهز كتفه شمال ويمين عشان يفك ايديه )
يزن : عمااار .. عمااار ارجع .. ارجع بقولك
مره واحده عمار اختفي ما بين الزرع
يزن ضرب راسه لورا في النخله من كتر ما كان مخنوق
عمار قرب اكتر من المزرعه وابتدا يروح للمكان اللي في اقل عدد حراسه مع انه عارف انه فخ بس مكانش قدامه حل تاني قرب من الحراسه الموجوده وطلع من شنطته زي حقنه صغيره وفيها سم هي حاجه شبه الحقنه بسن رفيع اوي وفي سم قاتل مجرد ما يلمس الجلد الانسان بيتسمم ويموت
عمار حط الحقنه دي في مسدس مخصوص ليها وبقي يضرب بيها البودي جارد اللي واقف جت واحده في رقبته البودي حارد حط ايده علي رقبته ومره واحده وقع في الارض وبقي يتشنج ويطلع رغاوى من بوقه البودي جارد التاني جرى عليه عشان يشوفه ماله وطي ناحيته عمار صوب الحقنه التانيه عليه وقع في الارض بسرعه وبقي بيتشنج هو كمان وطلع رغاوي من بوقه ومات