رعد : دوول تبعي انا ياداغر يزن ده انا اعرفه من سنين
داغر ضم حواجبه وضيق عنيه
داغر: ( بغضب ) يعني ايه تبعك دوول لايمكن يكونوا تبعك انت حاجه وهما حاجه
رعد : والله تبعي ورحمه غالب ان دوول اصحابي وكنت اعرفهم ايام غالب الله يرحمه هما كانوا عايزينك في خدمه مش اكتر وانا لما عرفت ان احنا هننزل علي مصر ادتهم العنوان عشان يقابلوك
(يزن خلاص كان بيطلع في الروح )
(عمار بقي مليان غضب ضم صوابعه وقبض علي ايديه و ضرب بأيديه كابوت العربيه بتاعته .. كابوت العربيه حرفيا دخل لجوه وبعلو صوته وبصوت جحودي ) سيبه بقي سيببببببببببه 😡
داغر : (سمع ضربات قلب عمار وهي بدق بسرعه اوي من كتر خوفه علي يزن راح نزل ايده من علي يزن .. يزن اخد نفسه بشهقه كده وبقي حاطط ايده علي زوره )
هدير اول ما داغر ساب يزن اخدت نفسها وغمضت عنيها
هدير : ( وهي بتتنهد ) الحمدلله
عمار جرى بسرعه علي يزن
عمار : انت كويس
يزن : ( شاور براسه وهو محني ضهره حاجه بسيطه وهو بياخد نفسه وبلع ريقه ) اه .. اه انا كويس .. كويس
داغر : ( ودا وشه ناحيه رعد وبلا مبالاه ) انا مابعملش خدمات لحد .. ولا حد بيعملي خدمه .. وحسابنا بعدين يارعد عشان تتصرف من دماغك وتديهم العنوان
داغر اداهم ضهره وجه يطلع راح ماسك ايده اليمين مكان اثر ضوافر عمار وبقي حاسس بالألم بس طبعا هو مابينش لحد
بس هدير حست بي
هدير ركبت الاسانسير هي وداغر وعم محمد البواب فتحلهم الباب لان والد هدير مكانش في البيت
هدير : ( بصت علي ايد داغر وشافت نقط دم نازله من ايديه )
هدير : اتنفست وضمت شفايفها كده وندهت عليه
هدير : داغر ممكن لحظه بعد اذنك
رعد والطفله كانوا بره
الطفله : انت ايه اللي انت هببتوا ده .. عجبك اللي حصل ده
رعد : اسكتي انتي انا مش ناقصك كفايه اللي هشوفه من داغر
داغر دخل الاوضه مع هدير
هدير قفلت الباب بسرعه وطلعت شنطه الاسعافات بسرعه من دولاب مامتها
هدير : داغر انت كويس
داغر : ( بكل تكبر ) انا بخير
هدير مسكت ايد داغر وشدت ايديه ناحيتها
وقطعت حته قطنه
هدير : ممكن توريني الجروح اللي في ايدك
داغر : ( ضم حواجبه كده ) جروح .. جروح اي مافيش جروح ولا حاجه .. انا مافيش حاجه بتأثر فيا وانتي عارفه
هدير ابتسمت ابتسامه بسيطه ورفعت ايدها وبقت تلمس خد داغر بالراحه
هدير : لو خبيت وجعك عن الدنيا كلها ياداغر .. مش هتعرف تخبي وجعك عني مهما عملت عارف ليه ؟
داغر : ( اتنهد وبقي يسمع دقات قلب هدير وبقي عارف ومتأكد ان كل كلمه بتقولهاله .. بتقولها من قلبها بجد )
داغر : ليه
هدير : ( حطت ايدها علي قلبه ) عشان انا اكتر واحده فهماك وحاسه بيك .. ولو حاولت تخبي ضعفك عن الدنيا كلها مش هتعرف تخبي ضعفك عليا
داغر ابتسم ابتسامه خفيفه ورفع ايده وشد هدير لحضنه وقربها منه
وخباها جواه ..
داغر : ( وهدير جوه حضنه ) مكانش بني ادام عادي .. دقات قلبه لما سمعتها سرعتها زي سرعه دقات قلب الذئاب
اول ما شميت ريحته خوفت عليكي .. ماحسيتش بنفسي غير وهو تحت ايدي بس لما حفر ضوافره في دراعي حسيت بالألم ضوافره وهي بتخترق لحمي بتحسي بنار جوه جلدك مش مجرد ضوافر زي ضوافرى لاء .. هو شىء اصعب من كده بكتير
هدير رفعت راسها وبصت لداغر
هدير : غريبه رغم انه كان باين جدا انك اقوى منه واتهزم قدامك بكل سهوله
داغر: الظاهر كده انه مايعرفش قيمه القوه اللي جواه مش عارف يحرك نفسه صح عشان كده ماقدرش يغلبني .. هو مش سريع بالعكس هو بطىء اوي
بقلمي ماهي احمد
هدير : وتفتكر ده عايز منك ايه ؟
داغر : مش عارف ومش عايز اعرف انا دلوقتي كل اللي يهمني انتي واللي في بطنك والطفله ورعد وبس انا مش عايز اي حد او اي حاجه تعكر الهدوء اللي اخيرا بقينا فيه
بقلمي ماهي احمد
هدير : ( بعياط ) بس انا خايفه اوي ياداغر انت مش سمعت البواب قال ايه حسام هرب وممكن
داغر : ( حط ايده علي بوق هدير بصوت هادي ) هووووش طول ما انا عايش مافيش حاجه في الدنيا هتقدر تأذيكي ولا تأذي اللي في بطنك في يوم
مره واحده بيبصوا لقي المنشاوى والد هدير فتح الباب عليهم
هدير ( اول ما شافته جريت عليه )
هدير : بابا
المنشاوي اخد هدير في حضنه
هدير : ( بقلق ) بابا .. ماما كويسه يابابا ..
المنشاوي : ( بص في الارض )
هدير : بابا رد عليا ماما مالها .. ماما جرالها حاجه
المنشاوي : امك تعيشي انتي ياهدير
داغر : ماتت 😳😳
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————–
(في نفس الوقت )
عمار ويزن كانوا لسه تحت