شمس : _________
ساره : هاتي ايدك ماتخافيش
شمس : مدت ايدها لساره وساره حطيتلها رشه برفن علي ايديها
ساره : شمي بقي كده .. ( بصي كده ) ساره رفعت ايد شمس وحطيتها علي مناخير شمس
شمس شمت الريحه وبقت مبسوطه اوي
ساره : ( بابتسامه ) حلوه مش كده
شمس : ( شاورت من فوق لتحت وهي مبتسمه بمعني اه )
ساره : باين عليكي طيبه .. مش زي ما كنت فاكره اصل برضوا مافيش واحده دمها يخلي اللي قدامها يخف الا لما تكون غريبه ومش طبيعيه
شمس اتضايقت من كلام ساره ورجعت خطوات ورا
ساره : انتؤ زعلتي انا ماقصدش انك مش طبيعيه .. انا اقصد انك مختلفه فيكي حاجه مختلفه عننا فهماني
شمس : ( هزت راسها بمعني اه فهماكي )
ساره : ياريتك كنتي بتتكلمي كنا زمانا فضلنا نرغي للصبح بدل ما انا بكلم نفسي كده
ساره قعدت علي السرير والملل والزهق جايب اخره معاها
———————-( بقلمي ماهي احمد )————————-
زهره : انا مش مرتاحه للي اسمه علي ده ياخاله
خاله حكيمه : ليه بتقولي اكده يازهره
زهره : معرفش قلبي .. قلبي مش مرتاحله وخلاص .. طريقه كلامه مش مريحه
خاله حكيمه : بيحاول يريح ضميره يابتي .. مايعرفش ان مهما حاول مش هيرتاح
زهره : ليه هو عمل ايه ؟
خاله حكيمه : كلنا في حياتنا اسرار مخبينها جوه قلوبنا .. مافيش داعي تتحكي .. بس احسنلها مدفونه جوانا .. وندفن معاها حكايتنا
زهره: طيب والعمل دلوك هنعمل ايه ؟ احنا معرفناش بتي فين لحد دلوك ؟
خاله حكيمه : انا عملت كل اللي قالهولي المهدي بالحرف الواحد وهي دلوك مع عمار زي ما طلب مني بالظبط قبل مايقتلوه وكل اللي نقدر نعمله اننا نراقبهم من بعيد
مره واحده الباب خبط
زهره: ياترى مين
خاله حكيمه : افتحي دس خبطه عمران يابتي
زهره فتحت الباب بتبص لاقيته عمران فعلا
زهره : انت مش كنت مسافر
عمران دخل وباس ايد خاله حكيمه
عمران : ماقدرتش .. ماقدرتش ياخاله اهرب واستخبي من ياسين .. واسيبك لحالك اكده
خاله حكيمه طبطبت علي عمران
خاله حكيمه : اصيل ياعمران طول عمرك اصيل ياولدي
عمران : اوامرك ياخاله حكيمه اؤمريني
خاله حكيمه : لاه دلوك مافيش اوامر ولا طلبات .. دلوك كلنا هنقعد ونتفرج والمكتوب هنشوفه حتي لو بعد حين ياولدي
بقلمي ماهي احمد
———————–( بقلمي ماهي احمد )————————-
ياسين رجع البيت بتاعه وهو ماسك ايده مطرح ضوافر عمار ومبقاش مصدق اللي حصل
وبقي كل شويه يفتكر اللي حصل وازاي عمار ماماتش لحد دلوقتي من العضه بتاعته او حتي اتحول
ياسين : ياترى ازاي ماتحولتش ياعمار لحد دلوقتي
ياسين : ( بيكلم نفسه ) ازاي .. ياترى الحكايه اللي كان بيحكيها الضبع صحيحه فعلا وانك من سلاله الطفل اللي امه اتعضت وهو في بطنها عشان كده ماتحولتش
ودمك عنده مناعه مننا
ياسين ( رجع تاني يكلم نفسه ) : اكيد انت كده فعلا .. عشان كده العربي اخدك ورباك السنين اللي فاتت دي كلها عشان هو عارف قد ايه انت مميز
انا فضلت اراقب العربي سنين وعرفت كل القريبين منه بس مكنتش اتوقع ابدا ان انت تبقي من سلاله الطفل الهجين
ياسين : ( بص شمال ويمين وهو متوتر ) وبعدين عمار لو عرف قيمه نفسه محدش هيقدر عليه ولا انا ولا حتي العربي 😡
بقلمي ماهي احمد
————————–( في نفس الوقت )————————