زهره ام شمس راحت لخاله حكيمه الشقه اللي في سوهاج
زهره : اخيرا لاقيتك ياخاله
خاله حكيمه : كيف جيتي اهنه يابتي
زهره : مش مهم كيف ياخاله المهم طمنيني علي بتي
خاله حكيمه : بتك ماتجلجيش عليها .. الا بعد ما يفوت المكتوب اما دلوك الكل محتاجها الكل ممكن يفدي روحه في سبيل حياتها
زهره : خاله حكيمه مش ان الاوان تحكيلي ياخاله عن كل اللي كان مخبيه عني المهدي
خاله حكيمه : ( بتوتر ) وايه .. ايه اللي مخبيخ المهدي عنك .. المهدي دافع بروحه عشانك
زهره : احنا ليه ملعونين انا وبتي
ليه بتي الكل عايزها .. هتفيد عيله الضبع بأيه .. وليه عيله الضبع بتقتل كل اللي بيحاول يدخل بيتهم
انتي عارفه عنهم كل حاجه ياخاله ومابتقوليش علي حاجه
( مسكت راسها ) لحد ما خلاص راسي هتشت مني ومابقيتش فاهمه حاچه واصل
ابوس علي يدك ( وطت وباست علي ايديها )
زهره : ابوس يدك ياخاله حكيمه عرفيني ليه بتي ملعونه واحكيلب كل شىء بالتفصيل
خاله حكيمه : هترتاحي يازهره لما تعرفي الحقيقه
زهره : اكيد هرتاح ياخاله
خاله حكيمه : وان ماصدجتنيش
زهره : طول عمري مصدقاكي في كل شىء ياخاله ..
———————–( flash back )——————————
خاله حكيمه : من اكتر من ٣٠٠ سنه كان المهدي ومهجه عشقه الاصلي لمهدي كانوا عايشين في الارض محدش عالم جم منين ولا اصلهم ايه .. كل اللي الكل يعرفه انهم الاصل مش اكتر
كانوا ملعونين مابياكلوش ولا بيشربوا زي البني ادمين كانوا كيف الشياطين .. بيشربوا الدم وياكلوا لحم البشر
مكانووش بيضموا حد ليهم واصل
لحد ما في يوم والسنين عدت بيهم ومهجه بتشوف الستات وهي حبله كان نفسها تحبل بس هما مابيحبلوش وكان في ست بتولد مهجه راحتلها عشان تشوفها وهي بتولد نفسها تحس الاحساس ده والست بتولد الدم كان نازل منها ومن غير ما تحس عضت الست دي وماتت الناس اتفزعت وطلعت تجرى من الخوف مهجه كانت قويه ومافيش في قلبها ذره رحمه شقت بطن الست الحامل وهي ميته وطلعت الجنين ولما عضت امه العضه اتنقلتله مهجه مسكت الطفل ما بين ايديها وهي مصممه انها تاخده بس المهدي مارضاش ابدا .. مهما حصل وساب الواد من ايديها واخدها ومشيوا بعدوا عن القريه دي خالص
مهجه فقدت الشغف للحياه
ومابقيتش عارفه هي عايشه ليه الايام شبه بعض والحياه مابتخلصش كل يوم يموته واحد ورا التاني وفجأه منعت انها تاكل او تشرب دم حد كانت عايزه تموت مش عايزه تعيش عدم شربها واكلها ضعفها المهدي حاول معاها كتييير بس مافيش فايده
زهره : هااا.. وبعدين كملي ياخاله
مهجه بقت ضعيفه وكل يوم قوتها بتقل عن اليوم اللي قبليه
لحد ما اهل القريه عرفوا مكانهم وحوطوا البيت اللي كانوا فيه بالنار وقتها المهدي مكانش موجود
جوه البيت وحرقوها .. حرقوها بالنار لحد ما اتفحمت المهدي
رجه وشافها وهي بتتحرق قدامه وبتموت بقي اوحش من الاول