القطر ابتدى يهدي عشان قرب يوصل المحطه
وصابر البودي جارد والرجاله اللي معاه كانوا مستنيين القطر عشان يدوروا علي ساره ويزن
ساره اخدت الفون من الست واتصلت بمامتها
ساره اتصلت اول مره محدش رد
القطر وقف خالص ورجاله العربي ركبت القطر وبقت تدور في كل عربيه من عربيات القطر علي يزن وساره
ساره قامت وقفت
ساره : ( وهي بتدي الفون للست ) محدش بيرد .. انا متشكره جدا
الست اللي جنبها : جربي تاني انا كده كده نازله المحطه دي معاكي
ساره لفت وشها بتبص لاقت يزن بيبص عليها واول ما بصت عليه بسرعه لق وشه الناحيه التانيه وعمل نفسه مش مهتم ساره شافت كده صعبت عليها نفسها افتكرت انه فعلا مابقاش عايزها معاه راحت اتصلت مره تانيه بوالدتها
مامتها اخيرا ردت
ساره : الوو .. ايوه ياماما
ساره كانت بتتقدم خطوات وهي بتتكلم في الفون وكانت بتقرب من يزن لانه هو كان واقف عند الباب
ماما ساره : ( بخوف ) اخيرا اتصلتي
ساره : ( ضمت حواجبها ) في اي ياماما .. مالك مال صوتك
وقتها صابرالبودي جارد ورجالته وصلوا للعربيه اللي فيها ساره
ماما ساره : اهربي .. اهربي بسرعه ياساره ماتخليش رجاله العربي يعرفولك طريق انتي ولا يزن
يزن لاحظ الخوف علي وش ساره والتوتر
يزن : ( قرب منها) انتي كويسه ؟
صابر البودي جارد : ( شاور بأيديه عليهم وكان فيه ما بينهم حوالي كام متر حاجه بسيطه
يزن : ( بص كده لصابر وهو مش فاهم حاجه )
ساره : ( كانت لسه حاطه الفون غلي ودنها )
صابر : امسكوهم .. مش عايزهم يهربوا منكم
ماما ساره : العربي هيقتل يزن ياساره لو مسكوه
ساره : اهرب بسرعه يايزن
يزن شاف رجاله العربي وهما جايين ومش فاهم
ساره : خليك واثق فيا اهرب بسرعه ارجوك
يزن : طيب وانتي
ساره : انا هتصرف اهرب
الست اللي جنبها اخدت الفون من ساره اول ما شافت القطر ابتدى يتحرك ونزلت
والرجاله مسكوا ساره ويزن هرب والقطر بقي بيتحرك مره تانيه بالراحه جدا في الاول
صابر : هاتووه مش عايزه يفلت من ايدينا
عمار بسرعه وصل للمحطه واول ما وصل رمي الموتوسيكل ومسك ايد شمس وبقي يجرى بأسرع ما عنده بيبص لقي القطر بيتحرك حاجه بسيطه ممكن يلحقه
بقي يجرى .. يجرى هو وشمس واخيرا هيمسك الحديده بتاعت القطر عشان يركب شمس وقتها من كتر الجرى رجليها ماشالتهاش ووقعت في الارض وشدت عمار معاها
والقطر سرعته زادت ومشي
عمار بقي يبص للقطر وهو بيتحرك ووطي وسند بأيديه علي ركبه وبقي ياخد نفسه بالعافيه وبلع ريقه
وبقي يبص علي القطر قدامه لحد ما اختفي
عمار من كتر غيظه كان في زي علبه صفيح قدامه شاطها بكل عزمه رماها علي قضبان القطر
عمار : ( بيكلم نفسه وبياخد نفس ) اهدى .. اهدى ياعمار هتلحقه .. مش هتسيبه يموت
عمار : ( بص لشمس وهي واقعه في الارض ) قومي تعالي معايا
———————–( بقلمي ماهي احمد )———————–
الهجينه 💕