رواية الهجينه (كاملة جميع الفصول)بقلم ماهي احمد

زهره: افتح ياعمران انا عارفه انك جوه
زهره لسه بتخبط
عمران كان جوه البيت بس كان خايف يفتحلها
زهره: لو مافتحتش دلوك انا هقول لعلوان انك بتساعدني
عمران فتح الباب بسرعه وشد زهره من ايديها ودخلها وقفل الباب
زهره : انت بتعمل ايه ياعمران .. انت اتجننت انت قفلت الباب ليه ؟
عمران كان بيلم هدومه بسرعه
زهره : بتلم هدومك ليه ياعمران .. وفين الخاله حكيمه وفين بتي

عمران : بلم هدومي وههج من اهنه قبل ما ياسين يعاود البلد
ويشم ريحتي ويعرف اني كنت معاهم
زهره : ( ضربت بأيديها علي صدرها ) ياسين .. ياسين عرف مكانكم كيف .. وفين بتي
عمران : مش عايزك تقلقلي بتك بخير .. وعرفنا نهربها من ياسين لحد دلوك
زهره : ( اتنهدت واخدت) نفس الحمدلله
زهره : طب .. طب خاله حكيمه فين خاله حكيمه
عمران : خاله حكيمه ماينفعش تبقي في البلد اليومين دوول واصل وعشان اكده .. قاعده في سوهاج
زهره : انت لازم توديني لخاله حكيمه ياعمران ..

عمران : انا .. لاه .. مافيش وقت انا لازم اهرب اليومين دوول واتاوى في اي مكان غير اهنه
زهره : علي الاقل اديني العنوان وانا هاروحلها
عمران : ايوه بسسسسس
زهره: بس اااايه ؟
عمران : هتعملي ايه في علوان اخوكي .. هتقوليلوا رايحه فين
زهره : مالكش صالح انت .. انا هتصرف
عمران : طيب .. هديكي العنوان .. بس اوعي تجيبي سيرتي لعلوان يازهره
زهره: ماتخافش
——————————-( بقلمي ماهي احمد)——————–

عمار كان نايم هو وشمس واول ما بيغمض عنيه لازم بيحلم بالحلم اللي مابيفارقهووش طول عمره
بيحلم بنفسه وهو صغير وما بين عيلته وفي وسطهم وامهم بتحضرلهم العشا زي كل يوم ويتجمعوا كلهم علي سفره واحده
ومره واحده وهو قاعد علي السفره وبياكل مامته بتقوم من علي الكرسي بتاعها و بتجيب حبل تلفه حوالين ايديها
ومن غير ما عمار ياخد باله بتيجي من وراه وبتلف الحبل حوالين رقبته
عمار وقتها بيفضل يحط ايديه علي الحبل عشان يبعده عنه ويشاور بأيديه لاخواته وباباه اللي قاعدين معاه علي نفس السفره ان حد يلحقه مافيش بالعكس كلهم بيبصوا عليه وبيضحكوا

عمار وقتها من كتر الكابوس اللي بيبقي فيه جبينه كله بينزل عرق وبيفضل وهو نايم يحط ايده علي زوره ويحرك رقبته يمين وشمال لدرجه انه بيحس ان الحلم ده حقيقه مش مجرد حلم لاء ده كابوس عمار فضل يزوووم وهو نايم وبيحلم مره واحده شمس صحيت علي صوته وقامت قعدت علي ركبها وبقت تصحي فيه وتهزه بأيديها عشان يصحي
ومره واحده فاق واتعدل وهو مخضوض ومفزوع من نومه وبعلو صوته مابيقولش غير كلمه واحده علي لسانه
عمار: ليه .. انا عملتلك ايه ؟

شمس : ( من الخوف رجعت لورا وهي خايفه منه جدا وبقت تمشي علي ايديها ورجليها و نبره صوته كانت حاده ومتغيره مش نبره صوته العاديه )
عمار بص شمال ويمين بيبص لقى نفسه في الاوتيل وشمس خايفه منه جدا
عمار : ( اخد نفس بصلها وماتكلمش ولا كلمه واخد التي شيرت الاسود بتاعه ولبس الچاكيت ورزع الباب وراه ومشي )
شمس من كتر رزعت الباب اتخضت وبربشت بعنيها
بقلمي ماهي احمد

عمار طلع بره في الطرقه وطلع من جيبه سيجاره وبيدور علي الكبريت في جيبه بيفتح العلبه لقي خط ڤوداڤون في علبه الكبريت بتاعته ابتسم وعرف ان يزن هو اللي حطله الخط ده كل مره لما مابياخدش الفون معاه ولو محتاجه بيحط خط الفون في اي عدة تليفون واول ما يفتح يزن بيكلمه علي طول
بقلمي ماهي احمد
عمار اخد الخط ونزل الاوتيل اللي هو فيه في وسط البلد علي بعد شارعين تبقي في وسط البلد بالظبط
——————————( بقلمي ماهي احمد )——————–
سااره قامت بسرعه وجريت علي يزن
ساره : ( بخضه وخوف قعدت علي ركبها وقربت من يزن ) ساره : يزن .. يزن انت كويس
يزن : ( بيحاول يقوم ) اه .. اه انا كويس
صاحب العربيه الملاكي ( بخوف ) : انا مش غلطان هي اللي كانت واقفه في نص الطريق 🥺 ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top