رواية الهجينه (كاملة جميع الفصول)بقلم ماهي احمد

—————( بقلمي ماهي احمد )———————-
عمار قلع بنطلونه اللي بقي كله مايه حرفيا
ونشره علي الشباك وجاب فوطه ولف نفسه بيها
شمس خلصت استحمام وطلعت من البانيو وهي مش عارفه تقفل الدش ازاي
جت تطلع من غير هدوم افتكرت وعمار بيديها فوطه عشان تلفها علي جسمها بتبص حواليها لاقت بشكير متعلق علي الباب اخدته ولفت بي جسمها كويس ولسه بتفتح الباب سمعت صوت بره في الاوضه

صوت غريب مش صوت عمار اترعبت جدا وخافت فتحت الباب ومن رعبها ان عمار مش معاها بقت تمشي علي ايديها ورجليها زي الحيوانات عمار كان نايم علي السرير وكان مشغل التليفزيون وهو ده اللي كان عامل الصوت
اتعدل بسرعه في قعدته وبقت شمس تبص علي التليفزيون وهي سانده بأيديها في الارض وبقت تشم التليفزيون بمناخيرها وقتها كان في مشهد بس كان المشهد الاضاءه بتاعته غامقه جدا اتنين كانوا بيجروا في كهف والاضاءه غامقه اوي
عمار : شمس بتعملي ايه ؟
قام بسرعه من مكانه

عمار : ماينفعش تمشي علي ايديكي ورجليكي زي الحيوانات انتي انسانه ياشمس ..
شمس بصيتله وهي مبرأه ورجعت تبص للتليفزيون مره واحده جه مشهد تاني في النور والشمس والاضاءه بتاعته كانت عاليه شمس النور ضرب في عنيها وقتها بقت تصرخ
وبقت تخبي عنيها
شمس : ااااااه .. ااااااه
عمار بسرعه طفي التليفزيون وقرب منها
عمار : خلاص .. خلاص طفيته ماتقلقيش
خلاص انا جنبك

شمس ابتدت تاخد نفسها وشالت ايدها بالراحه جدا من علي عنيها وبصت لعمار وهو قاعد في مستواها
بقلمي ماهي احمد
عمار : ده تليفزيون .. عمرك ما شوفتي تليفزيون قبل كده
شمس : ( شاورت براسها بمعني لاء )
عمار : ده اسمه تليفزيون حاجه بنتسلى بيها بنشوف حاجات فيها بتخلينا مبسوطين .. وبنسمع اصوات زي اللي انتي سمعاها دلوقتي
بقلمي ماهي احمد

عمار : ماتخافيش مش هيأذيكي
عمار مد ايده لشمس وقومها
انتي اكيد تعبانه وعايزه تنامي صح
شمس : شاورت براسها بمعني اه
عمار : ( مسك ايديها ) تعالي .. اطلعي هنا
اطلعي علي السرير
شمس طلعت علي السرير مع عمار ومابقيتش عارفه تقعد علي السرير

راحت مره واحده نزلت وفردت جسمها علي الارض
عمار : ( ابتسم وخلاها علي راحتها ) وجاب مخده صغيره ونام جنبها
شمس نامت علي جنبها و ضمت رجليها بأيديها وحضنت نفسها وبقت باصه لعمار وعمار بقي نايم وفارد ضهره وباصص لشمس وابتسم
في حاجه بتقربه من شمس .. بتخليه مرتاح وهو جنبها .. بس هو لسه مش عارف هو ليه فاضل كل الوقت ده جنبها وقريب منها ❤️

في حاجه بتقرب عمار من شمس .. بتخليه مرتاح وهو جنبها .. بس هو لسه مش عارف هو ليه فاضل كل الوقت ده جنبها وقريب منها ❤️
——————————( في نفس الوقت )———————
ياسين كل ده حرفيا مكانش ساكت كان في العماره اللي جنب الاوتيل كان بيدخل شقه .. شقه وبيدور علي عمار وشمس
في كل مكان في العماره
طبعا سكان الشقق كانوا بيمنعوه في الاول بس بمجرد ما ياسين كان بيبصلهم نظره واحده بس بيخافوا وبيسيبوا الشقق وبيهربوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top