رواية الهجينه (كاملة جميع الفصول)بقلم ماهي احمد

ياسين : ( بنظره خبيثه ) وياترى .. انت بقي اللي مش عايزها
عمار : ( استغرب وضم حواجبه وبقي يلف هو كمان مع خطوات ياسين وهو حاطط السكينه علي رقبه شمس )
عمار : وانا هعوزها في ايه ؟ انا حتي ماعرفش دي مين ؟
ياسين : ( لف راسه شمال حاجه بسيطه وهو باصص لياسين ولسه بيلف حوالين الدايره بخطوات بطيئه) يعني جاي تموت عشان خاطر واحده انت ماتعرفش عنها حاجه .. ماتعرفش قيمتها .. ده حتي تبقي عيبه في حقك ياعمار 😈😈

ياسين بحركه سريعه منه دخل جوه دايره النار وهو دايس علي سنانه بعيونه السودا والنار مسكت في شعره الطويل وفي ضهره حرقه الجلابيه اللي كان لابسها بقت الجلابيه محروقه من الضهر ومن الكتاف وجسمه بقي باين وبان الوشم اللي رسمه علي جسمه .. جسمه عباره عن رسومات بالوسم مش اكتر واول ما دخل جوه الدايره راح طفى النار اللي علي جسمه وشعره بأيديه واول ما النار اتطفت شعره اللي اتحرق رجع ينمو من جديد علي نفس طوله
عمار بص كده وبقي مستغرب
عمار : انت اكيد مش بني ادام
ياسين : وتفتكر انا ابقي ايه
عمار : انت اكيد شيطان
ياسين : بس الشيطان ما بتتأذيش من النار

دي بتلعب بيها كمان
عمار : النار ما بتأثرش فيك
ياسين : بس بتأذيني
بقلمي ماهي احمد
عمار كان ماسك البنت وحاطط السكينه علي رقبتها وبعنيه بقي يبص علي كل تفصيله في جسم ياسين بيبص لقاه ضوافره .. ضوافره طويله زي الذئااب
وعنيه بتتحول للون الاسود .. افتكر قبل كده لما سنانه اتحولت وبقت مدببه بيبص علي دراعه والوشم اللي علي جسمه لقاه عباره عن رسومات ذئاب مرسومه علي جسمه

عمار : معقول تبقي اللي في دماغي
ياسين : ( بخطوات بطيئه وبيتحرك بمكر ) انا عارف انك ذكي وعرفت انا مين
عمار : لا يمكن اللي في دماغي يبقي صح ..
ياسين كان اللي يفصل مابينه وما بين عمار هي البنت مش اكتر

ياسين قرب من عمار وشمس خطوه وعمار بقي يبعد خطوه
لورا
ياسين : لحد ما عقلك يستوعب اللي مش عايز تعترف بي البنت اللي معاك حقي اللي استنيته سنين
بقلمي ماهي احمد
عمار : ده اخر تهديد ليك ابعد حالا لو عايزها تعيش
ياسين غمض عنيه واخد نفس وشم ريحه عمار اكتر وابتدي يركز في صوت نبضات قلبه لقاها ثابته مابدقش بسرعه ولا حاجه
ياسين : غريبه انك مش خايف

عمار : معنديش حاجه اخاف منها ولا عليها
ياسين بص للسكينه اللي في ايد ياسين لقى حرف السكينه مش علي رقبه شمس اوي حرف السكينه بعيد بمسافه ملي واحد من رقبتها ابتسم ابتسامه خبيثه وعرف انه حتي مش عايز يجرحها مش يدبحها
ياسين : (بص لعمار بصه غدر ) مافتكرش انك هتأذيها
وفي لحظه ياسين قرب من عمار وزق البنت وقعها في الارض ومسكه من رقبته ورفعه بأيد واحده بقي عمار وشه احمررررررر جدا وعروقه خلاص طلعت منه مش قادر ياخد نفسه
البنت كانت واقعه في الارض وشايفه عمار خلاص وهو بيموت قدامها مره واحده مسكت السكينه اللي وقعت من ايد عمار وجرحت ايديها ونزلت دمها علي الارض ياسين اول ما شم ريحه دم البنت تركيزه اتشتت وبص وراه للبنت بسرعه وهو لسه رافع عمار بايديه ولف وشه بص علي دمها اللي في الارض

ولسه هايروحلها .. مره واحده بيبصوا لقوا عربيه دخلت وسط الدايره بتاعت النار وخبطت ياسين بكل قوتها حدفته بعيد وطلعته من الدايره وعمار وقع في الارض
عمران : بسرعه .. بسرعه ادخل العربيه بسرعه ياعمار
عمار راح لشمس بسرعه واخدها دخلها العربيه وركب وقفل الباب والعربيه اتحركت وعمران بقي يسوق بأسرع ما عنده
ياسين من خبطه العربيه ضلوعه اتكسرت ومره واحده بقي عضمه يلتئم مره تانيه وعضم صوابعه يرجع لمكان الطبيعي
———————( في نفس الوقت )—————————

يزن كان واقف بره الكابينه وبيخبط علي ساره
يزن : ساره افتحي
ساره : لاء مش هفتح
يزن : ساره الفجر قرب يطلع .. افتحي عشان عايز انام بكره ورايا يوم طويل
ساره: مش وراك لوحدك انا هبقي معاك
يزن : انتي ليه مش قادره تفهمي
ساره : وانت ليه مش قادر تفهم اني بجد عايزه ابقي معاك
يزن : طيب افتحي ونتفاهم
ساره : مش قبل ماتحلف انك مش هتسيبني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top