رواية الهجينه (كاملة جميع الفصول)بقلم ماهي احمد

——————————
يزن فونه رن بيبص لقاه عمار بيتصل بي
يزن : ( بص لساره ) ده عمار
ساره : طيب افتح بسرعه مستني ايه ؟
يزن فتح الفون
يزن : الووو .. الووو
عمااار .. الوووو
مره واحده الفون فصل واتقفل
يزن استغرب وضم حواجبه
ساره : في اي يايزن عمار قالك ايه ؟
يزن : الفون فصل
ساره : طيب وايه المشكله دلوقتي يتصل تاني
يزن : ( باستغراب ) عمار .. عمار عمره ما اخد معاه فونه وهو طالع عمليه

———————–( بقلمي ماهي احمد ) ————————–
عمار اتخبي ورا جبل وبص في ساعته لقي الشروق خلاص هيطلع فضل مستني لحد ما الطيار مشي ومارضاش يركب معاه في نفس الطياره وقرر انه هيرجع بطريقته
بقلمي ماهي احمد

ياسين وقتها طفي نفسه وابتدى جرحه يلتئم ومسك في تراب الارض بايديه وداس علي سنانه
ياسين : ( بكل غيظ وحقد ) برضوا مش هسيبك وفي لحظه ياسين مكانش موجود في مكانه
بقلمي ماهي احمد
Flash back

عمار كان جاي يجرى علي الطياره عشان يطلع فيها وقبل ما الطياره تطلع بثواني عمار قعد علي ركبه و حط ايده علي الارض وحس ان في حد جاي بيجرى بسرعه رهيبه عرف ان ده ياسين مره واحده شق فستان البنت وعاصه بالدم اللي نازل ما بين رجليها ومن غير ما الطيار ياخد باله ربط الفستان في الطياره من تحت وبعدها الطياره اتحركت ودخل بسرعه جوه الجبل وبقي يجيب تراب علي قد ما يقدر يحطه علي البنت عشان ياسين مايشمش ريحتها البنت كانت واقفه قدامه والقماشه علي عنيها وبقت بالهدوم الداخليه قدامه وبس يادوبك بدي حماله ابيض والاندر

البنت مكانتش حاسه بالخجل ولا تعرف اصلا يعني ايه ان حد يقلعها هدومها وتسيب نفسها لواحد كده
عمار كان بيلمس جسمها وبيحط التراب عليه جسم البنت ابييييييض جدا وبشرتها ناعمه زي الاطفال عمار بلع ريقه
واخد نفس وبصلها كده راح قلع الچاكيت بتاعه بسرعه وحطه عليها ولسه بيحط الچاكيت عليها حس بياسين واقف بره الجبل مسك البنت بسرعه وخباها وراه
وقعد علي ركبه واستخبي ورا صخره ياسين بقي يشم الريحه بتاعت الد”م بتاع البنت لقاها جايه من الطياره والطياره بتطلع ياسين جرى ورا الطياره وبعد عنهم خالص ياسين سرعته فوق الفظيعه وقوه الشم عنده مش طبيعيه مره واحده نط علي الطياره الهليكوبتر والطيار كان خلاص طلع بيها

وياسين بقي يدور علي عمار والبنت جوه الطياره
الطيار اللي كان بيسوق كان خايف جدا ياسين زي الشيطان مره واحده بص للطيار اللي بيسوق نظره شر قطم راسه في ايديه والطياره كانت في السما عمار طلع من جوه الجبل بيبص لقي الطياره توازنها بيختل عرف ان ياسين موت الطيار والطياره بتقع عمار مسك البنت من ايدها وشدها وراه وبقت البنت تجرى معاه
الطياره قبل ما تقع وخلاص هتنفجر ياسين نط من الطياره ونزل علي الارض علي ركبه وعرف ان عمار عمل في خدعه مش اكتر عشان يكسب وقت ويقدر يهرب

بقلمي ماهي احمد

عمار وهو بيجرى لقي زي عشه من الخوض دخل فيها بسرعه وقفل الباب وبقي ياخد نفسه والبنت بقت واقفه وهي لابسه چاكيت عمار بس ورجليها كلها باينه وسندت ضهرها علي الخوص

ياسين كان بعيد عنهم جدا بمسافه بس برغم كده اتكلم بصوت عالي جدا
ياسين : ( بصوت عالي اوي بقي عامل زي الصدا في وسط الصحرا ) انا عاااااارف انك سامعني
ياسين ضم حواجبه وهو مستغرب كل اللي بيحصل ده صوته واصله لحد هنا
ياسين : انت سامعني ياعماااااااار .. انا عاااارف انك سامعني
البنت من كتر صوته اللي بيرج الصحرا كلها رج حطت ايديها الاتنين علي ودنها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top