لو كنا فكينا اللعنه مكنتش موت بسهوله ياولدي
خللي .. خللي بالك من عمار .. خد .. ( بلع ريقه) خد حذرك منه ده تربيه العربي ( بنهجه ) وانت .. وانت عارف مين هو العربي
الضبع فارق الحياه وياسين وقتها صرخ صرخها رجت البيت كله رغم ان عمار كان بيبعد علي قد ما يقدر ما بين الزرع بس رغم كده سمع صوت ياسين وهو بيصرخ علي الضبع
وقف مره واحده علي صرخت ياسين وبص وراه والبنت لسه مغميه عنيها
ياسين : ( بص بصه شر ونفسه بقي طالع نازل من كتر الحقد والغل اللي جواه ناحيه عمار ) مش هسيبك ياعمار .. هخليك تتمني الموت من اللي هعمله فيك .. عارف يعني ايه مش هسيبك 😡😡
البنت من كتر الجرى مش قادره وقفت عشان تاخد نفسها وهي لسه حاطه ايدها الشمال علي عنيها مره واحده زقت ايد عمار وسابته ووقفت تاخد نفسها
عمار : ( قرب منها وهو بينهج ) انتي النور ( اخد نفس ) بيأذيكي صح
البنت شاورت براسها كده من فوق لتحت بمعني ايوه
عمار بص كده حواليه عشان يلاقي اي حاجه معاه مالقاش راح وطي بسرعه وقطعلها حته من فستانها وغملها عنيها بالقماشه دي ومره واحده حس ان في حد في الزرع والزرع بيتحرك حس انه ياسين بص شمال ويمين بيبص لقي دم البنت نازل من رجليها عرف انه عرف طريقهم من الريحه بتاعت دمها اللي نازله منها
بقلمي ماهي احمد
قعد في الارض بسرعه وبقي يكتم الدم اللي علي رجليها بالتراب بيبص علي رجليها لقي في دم نازل منها تاني
فهم انها مش مجروحه دي البريوت ضرب علي جبينه بأيديه وداس علي سنانه لانه فهم انه مش هيقدر يكتم ريحه الدم مسح بأيديه علي وشه وغمض عنيه وقرب من البنت وهمس للبنت في ودنها ورش ماده سايله حواليها واختفي
البنت فضلت واقفه ماتحركتش وحته القماشه علي عنيها
بقلمي ماهي احمد
مره واحده ياسين ظهر بيبص لقاها واقفه وما ببتتحركش
وعمار مش معاها
ياسين ذكي حس بحاجه غريبه بتحصل من اللي سمعه عن عمار انه مابيستسلمش بسهوله
قرب من البنت خطوه ودخل جوه الدايره اللي عاملها عمار من غير ما ياخد باله ولسه هيمسكها شم ريحه دخان
رفع وشه اكتر وبقي بمناخيره يشم ريحه الدخان وادا البنت ضهره وهو مديها ضهره عمار رمي حبل علي البنت والبنت مسكت في الحبل وبقي يجرها ما بين الزرع بالحبل وفي لحظه الماده دي كانت قابله للاشتعال وولعت وعمار في نصها كل ده حصل في لحظات سرعه عمار رهيبه ياسين مالحقش يستوعب كل ده في اللحظات دي
ياسين النار بتأذيه طلع بسرعه من الدايره وهو النار ماسكه فيه
وعمار اخد البنت بسرعه وبقي يجري بيها لحد ما وصل للطياره لقى الطياره مستنياه
عمار اتخبي ورا جبل وبص في ساعته لقي الشروق خلاص هيطلع فضل مستني لحد ما الطيار مشي ومارضاش يركب معاه في نفس الطياره وقرر انه هيرجع بطريقته
بقلمي ماهي احمد
ياسين وقتها طفي نفسه وابتدى جرحه يلتئم ومسك في تراب الارض بايديه وداس علي سنانه
ياسين : ( بكل غيظ وحقد ) برضوا مش هسيبك
———————–( في نفس الوقت )—————————
وقت صلاه الفجر
ماما عمار قاعده بتصلي الفجر