الراجل العجوز : عمرك ما وثقت في حد غير نفسك ياعربي
العربي : عدم الثقه ده إتعلمته منك انت لما كنت ناوي تضحي بيا .. ( ضرب بأيده علي صدره ) تضحي بيا انا .. بأبنك .. عشان تاخد البنت ليك انت.. فاكر ولا تحب افكرك.. ومن وقتها وانا مابقيتش اثق في حد غير في نفسي وبس ومارضتش اقتلك خليتك هنا محبوس طول السنين اللي فااتت دي وقولت للكل انك مت ودفنتك عشان تشوفني والبنت معايا وارجع وابقي علي طبيعتي وقتها اول ما اللعنه تتفك هرجع احسن من الاول واقوي من الاول وهخليك تموت انت وياسين والضبع والعجز بينهش فيكم
والد العربي : اتغيرت اوي ياعربي
عربي : العجز بيغير ياوالدي كل ما اشوف نفسي في المرايا وانا بكبر زيي زي البني ادام العادي بكره نفسي الف مره ومافيش حاجه مصبراني غير ان البنت تكبر وابقي اول واحد ينام معاها ويشرب دم عذريتها .. في ليله فيها القمر احمر عشان اللعنه تتفك
بقلمي ماهي احمد
والد العربي : وتفتكر ياسين هيسيبك تاخدها بسهوله ياسين اصغر واحد فينا .. وهو اقوي واحد فينا احنا الاربعه دلوقتي.. ولا مليون زي عمار يعرف ياخد البنت منه
العربي : ( ضحك ضحكه سخريه وبص لوالده بنظره حاده ) يبقي ماتعرفش عمار 😈
——————————–( في نفس الوقت )———————
البنت كانت نايمه علي السرير ولسه مافاقتش من الضربه اللي اخدتها علي دماغها من ياسين
ياسين قفل عليها الباب وخرج من عندها
الضبع : كنت هتودينا في داهيه ياياسين
( مسكه من رقبته وحاول يرفعه بأيديه ماقدرش ياسين هو الاقوي فيهم )
ياسين : مابقاش ينفع خلاص يابوى.. كبرت والعجز اكل في جسمك وكل ..
الضبع : ( شال ايده من علي رقبه ياسين ) كله منك انت .. انت السبب عشان كده المهدي لعنا كلنا وفضلنا السنين دي كلتها قاعدين في بيوتنا مستخبيين في ضواحي الصعيد .. ضعفا .. والعجز بياكل فينا
ياسين : انت لوحدك اللي ضعفت انا لسه زي ما انا
الضبع : عشااان اصغير .. لسه ماكبرتش ياولدي انا عايش اكتر من ٢٠٠ سنه انت لسه مكملتش ال ٥٠ عشان كده .. بصحتك .. بص تعالي اطلع لروحك
الضبع اخد ياسين ومسك راسه بأيديه وحطه قدام المرايه
الضبع : ( فتح شعر ياسين بأيديه ) شايف .. اطلع علي شعرك اللي فرحنلي بي ده .. اطلع عليه منيح هتلاقي جواته شعره بيضا زي اللي في راسي اكده معناته انك بتكبر ياياسين وهنموت زينا زي البني ادمين .. لازم نمشي علي خطوات فك اللعنه صح عشان نرجع زي ما كنا ياولدي ونسيب البلد الملعونه دي اللي اتلعنا فيها .. ونرجع لاصلنا وحياتنا ودنيتنا اللي اتحرمنا منها سنين ( بيدوس علي راس ياسين بكل قوته اكتر وبكل غضب )
فاهمني ياياسين ولا لاء
ياسين : فاهمك .. فاهمك يابوي
بقلمي ماهي احمد
الضبع ساب ياسين وبعد عنه خطوات سريعه
الضبع : مش عايزك تقرب منها خالص وتفضل جوه نن عنينا لحد ما تخلص فتره الحيض بتاعتها ونطلع بيها علي سينا الشماليه في نفس المكان اللي اتلعنا فيه من سنين تحت ضوء القمر وهو احمر
ياسين : ( ابتسم ) شايفك مابقيتش تتكلم باللهجه الصعيدي
الضبع : عشان شايف ان الامل بيقرب خلاص ونرجع لاصلنا بقي 🙂
——————— ( في نفس الوقت ) ————————–
عمار اخد الفلاشه من العربي ورجع البيت وقفل علي نفسه اوضه المكتب بتاعته وبقي يشوف الصور اللي علي الفلاشه ويدرس البيت كويس اوي
العربي كان مصور كل زاويه في البيت فيديو وصور من بره طبعا لان محدش يقدر يدخل البيت
عمار بقي يعمل zoom علي الصوره وبقي يقربها اكتر لحد ما شاف البيت كويس ولقي ان في فاتحه في الارض وياسين ماشي عليها ومره واحده رجله نزلت لتحت حاجه بسيطه بقي يرجع الثواني دي في الڤيديو كل شويه وعمل zoom اكتر لحد ما بيبص في الارض لقي زي مدخل كده ممكن يدخل منه البيت ودي فاتحه تحت الارض بتوصلك لبدروم البيت
وبعدها جاب صوره ياسين مره تانيه ووقف الصوره عليه فضل باصص للصوره اوي وركز جدا في عيون ياسين حس وقتها ان عيون ياسين بيبصولوا قرب من اللاب اكتر واتعدل في قعدته وعمل زووم اكتر علي عنيه
بيبص لقي عنيه لونها غريب جوه بؤبؤ عنيه احمر مش طبيعي عمار فضل مركز وحرفيا كان فاصل من الدنيا كلها وهو مركز في لون عنيه مره واحده بيبص لقي يزن فتح الباب مره واحده عليه وبينادي عليه